منذ 129 يوما، يقبع الطفل المقدسي محمد سامح دعاس (14 عاما) بين الحبس الفعلي والمنزلي، حيث قضى 49 يوما في زنازين الاحتلال، و80 يوما في الحبس المنزلي.

ومنذ تحرره من السجن الفعلي في 27 أبريل/نيسان الماضي، أُبعد دعاس عن منزله في العيساوية، وقضى حبسه المنزلي مبعدا، لكن محكمة الاحتلال أصدرت، أمس الثلاثاء، قرارا بإعادته إلى منزله، مع استمرار الحبس المنزلي إلى إشعار آخر.

يذكر أن الاحتلال اعتقل دعاس من منزله فجر التاسع من رمضان الماضي، بعد أن مكث قبلها أكثر من شهر في الحبس المنزلي.

وكان الطفل اعتُقل سابقا أيضا، في 4 فبراير/شباط الماضي، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح، حيث اقتيد حينها مقيدا للعلاج في المستشفى.