أخبار القدس

أعلنت بلدية الاحتلال في القدس عن افتتاح ما تسمى حديقة (جيف يام) للتكنولوجيا الفائقة (هاي تِك)، داخل حرم (صفرا) التابع للجامعة العبرية، والمقام على أراضي تل الشيخ بدر غرب القدس، والذي هُجّر واحتُل من قِبل العصابات الصهيونية عام 1948.

ووصفت البلدية تلك الحديقة بأنها الأولى من نوعها في القدس، وإحدى أكبر المجمعات المكتبية والتجارية في فلسطين المحتلة، حيث تضم مباني شاهقة مخصصة لشركات التكنولوجيا، وغيرها من المرافق. ويتوقع أن تستقطب أكثر من 12 ألف موظف وطالب، معظمهم من العاملين في شركات إسرائيلية ودولية.

هذه الحديقة ليست مشروعا اقتصاديا وحسب، بل تُعدّ وجها جديدا من أوجه الاستيطان الناعم في القدس، حيث تُستخدم التكنولوجيا كغطاء لإعادة إنتاج السيطرة، وتهميش الوجود الفلسطيني في القدس، وكأداة لتحسين صورة الاحتلال، وتكريس وجوده عبر مشاريع  "مدنية" تخدم مصالحه.