
حصاد القدس الشهري
شهيدان على ثرى غزة وتحويل الأقصى إلى ساحة رقص وتصاعد في وتيرة الهدم..
حصاد القدس يوليو/تموز 2025

شهدت القدس المحتلة في شهر يوليو/تموز من عام 2025 ارتقاء اثنين من أبنائها على ثرى قطاع غزة، الذي ما زال يعاني الإبادة والتجويع منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول 2023، وهما رفيقا الأسر والإبعاد بسام أبوسنينة ورياض عسيلة، ليرتفع بذلك عدد المبعدين الذي ارتقوا في القطاع منذ بدء الإبادة إلى 6.
وتزامنا مع الذكرى السنوية الثامنة لهبّة باب الأسباط، تعرض المسجد الأقصى لتصاعد مستمر في الانتهاكات، حيث اقتحمه خلال تموز 5111 مستوطنا بفارق ملحوظ عن شهر حزيران الماضي. أما أبرز التعديات فكانت سماح الوزير المتطرف بن غفير للمقتحمين بالرقص والغناء داخل المسجد، ما حوّل باحاته إلى مساحات لمباركات عقد القِران أو الزفاف.
طوى المسجد الأقصى شهر تموز، وهو ينتظر عدوانا كبيرا في بداية أغسطس/آب، لإحياء ذكرى خراب الهيكل المزعوم، وسط استهداف للمصلين وحراس المسجد، حيث أُبعد منهم 8، بينهم مفتي القدس و3 حرّاس.
وعدا عن اعتقال جنود الاحتلال 79 مقدسيا، أصدرت محاكمه أحكاما عالية بالسجن بحق 10 شبان مقدسيين، وصلت في أعلاها إلى 10 سنوات، وطالت قاصرين بحكم وصل إلى 4 سنوات. أما الاعتقال الإداري فطال 25 مقدسيا، بدون تهمة أو دليل.
كان لافتا في شهر تموز تصاعد عمليات الهدم، بنسبة 185% مقارنة بشهر حزيران الماضي، حيث وصلت العمليات إلى 36، بينها 13 عملية هدم ذاتي قسري. كما طال الهدم بنايتين سكنيتين، وشرد عشرات المقدسيين، وسيلاحق في شهر آب المئات بعد تسليم إخطارات هدم وشيكة.
وفي الوقت الذي صعدت فيه بلدية الاحتلال من عمليات الهدم والتشريد، حوّلت القدس إلى قِبلة للمستوطنين وسعت جاهدة لاستقطابهم عبر فعاليات ممولة بملايين الشواكل، أبرزها مهرجان القدس السينمائي، ومهرجان للطعام، وبطولة لألعاب القوى.
وفي سياق التهويد والاستيطان، استُهدفت البلدة القديمة بأشكال عدة أبرزها إصدار قرار بالسيطرة على عشرات العقارات الفلسطينية في طريق باب السلسلة، والاستيلاء على بيت قرب باب القطانين، ورفض استئناف عائلة الباشا ضد قرار إخلائها من عقارها الهام في طريق الواد.
للاطلاع على الحصاد كاملا👇
-
اضغط هنا حصاد القدس يوليو تموز 2025