افتتحت بلدية الاحتلال في القدس -مؤخرا- حديقة استيطانية تدعى "حديقة روبين"، على مساحة تُقدّر بـ36 دونما -تعادل 5 ملاعب-، فوق أراضي تلة الشيخ بدر المهجرة، الواقعة قرب قرية لفتا غرب القدس المحتلة.

وتروج بلدية الاحتلال للحديقة على أنها “واحة طبيعية وحديثة في قلب المدينة”، متجاهلة حقيقة أن الأرض المقامة عليها هي أرض فلسطينية هجّر الاحتلال سكانها عام 1948.

وتزامنا مع هدم بلدية الاحتلال 36 منشأة في القدس الشهر الماضي، وتوزيع مئات الإخطارات الجديدة منذ بداية الشهر الجاري، تواصلُ البلدية "التطبيع مع النكبة"، أي إعطاء طابع سياحي وترفيهي لأرض ارتُكبت فيها جريمة تهجير، وتحويلها إلى معلم ترفيهي للمستوطنين، بينما يُحرم أصحابها الأصليون من مجرد الوصول إليها.