صادقت المحكمة العليا الإسرائيلية, نهاية الشهر الماضي، على قرار مواصلة احتجاز جثمان الطفل المقدسي وديع شادي عليان (14 عاما)، من بلدة جبل المكبر، وذلك لاستخدامه في مفاوضات مستقبلية ضمن صفقات تبادل الأسرى.

وقال مركز "عدالة" الذي قدّم التماسا لاستعادة جثمان وديع، مطلع تموز/يوليو الماضي، إن الاحتلال برر احتجاز الجثمان "بخدمة هدف مشروع يتمثل في السعي لاستعادة أسرى وقتلى إسرائيليين في غزة".

يُذكر أن وديع عليان هو أصغر الجثامين المقدسية المحتجزة، إلى جانب الطفل خالد زعانين (14عاما). حيث أعدمه الاحتلال في شباط/فبراير عام 2024، عند مدخل بلدة العيزرية شرق القدس.