في الذكرى السنوية الأولى لإعدامه، يواصل الاحتلال احتجاز جثمان الفتى المقدسي شادي وسام شيحة (16 عاما)، الذي ارتقى بعد إصابته برصاص قناص إسرائيلي، في 13 آب/أغسطس 2024،أثناء عمله في مغسلة عائلته، في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة.

وعدا عن عرقلة مرور الفتى عبر حاجز مخيم شعفاط لإنقاذه بعد إصابته، احتجز الاحتلال جثمانه بعد ارتقائه ومنع عائلته من وداعه. ووفق مصادر محلية فإن القناص الإسرائيلي أطلق رصاصه من مستوطنة (بسغات زئيف) المُقامة على أراضي عناتا المحتلة.

وكانت عائلة شيحة رفضت شروط الاحتلال لتسليم جثمان نجلها، والتي تمثلت بدفنه في قرية حزما بعيدا عن مقبرة قريته، وبحضور 50 شخصا فقط.