صورة| مستوطنون يقطعون أهم طُرق البلدة القديمة (الواد) ويجلسون في منتصف الطريق ليلا أمام متجرٍ افتتحوه قبل سنوات، وبات خنجرا في خاصرة الطريق الحيوي.

يأتي ذلك تزامنا مع هجمة شرسة للمستوطنين وسلطات الاحتلال المختلفة -وعلى رأسها الضريبة-، والتي دفعت بتجار البلدة القديمة  إلى إغلاق حوانيتهم باكرا.

يُطلق الاحتلال على طريق الواد "شارع حجاي"، ويمتاز بأهمية موقعه، حيث يمتد من باب العامود حتى المدخل الشمالي لحائط البراق، كما ويُشكل تقاطعا لطريق الآلام ويقسم بين شرقي البلدة القديمة وغربها، ويصل إلى المسجد الأقصى، كما يضج بالحركة التجارية والسياحية، وتتفرع منه وتفضي إليه العديد من الطرق والعقبات والحواري.