نعت الحركة الإسلامية في القدس الشيخ عبد العظيم سلهب "أبو حسين" علما من أعلام القدس وأحد أبناء رعيلها الأول الذي توفي عن عمر 80 عاماً.

والشيخ سلهب رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس وعضو مجلس الأوقاف الإسلامي الأسبق.

وقالت الحركة في بيان صدر عنها إن الشيخ عمل خطيباً وواعظاً، وعضواً في لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، كما عمل في دار الإفتاء في القدس لسنوات طويلة، ثم درس في الجامعة الإسلامية الأردنية من عام 1968م.

وأضافت "عمل على مدى حياته عضواً في لجان الوعظ والإرشاد والدليل وأربطة العلم الشرعي، وعضواً في المحكمة الشرعية العليا في القدس منذ عام 1998م".

كما شارك في تأسيس ورئاسة عدد كبير من المؤسسات الإسلامية الكبرى منها كلية الدعوة وأصول الدين – كلية العلوم والتكنولوجيا – جامعة القدس.

وقالت إن الشيخ اعتبر الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك ورعايته وخدمته من القضايا الإسلامية ذات الهمّ الأكبر، وظهرت بصماته بحق خلال رئاسته لمجلس الأوقاف الإسلامية في القدس، وكان له رئاسة لعدة لجان في هيئة الأوقاف الإسلامية العليا على مدى السنوات".

وتابعت تقول "في عهده تمت عمليات ترميم داخل المسجد الأقصى المبارك شملت مرافق متعددة، وتمثل ذلك بإيجاب المصلّى المرواني ومصلّى باب الرحمة وتمرير مشاريع كبيرة لخدمة المسلمين وقضيتهم".

وأضافت "كانت له مواقف قوية مع الاحتلال رحمه الله استطاع من قوة بصيرته على لمّ شمل العلماء والمرابطين وأهالي مدينة القدس داخل الأقصى المبارك، وصدّ مخططات الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك على مدى سنوات".

ويعد الشيخ رحمه الله امتداداً لوالده الحاج حسين سلهب رحمه الله وهو من مؤسسي جماعة الإخوان المسلمين في القدس منذ أربعينيات القرن الماضي".