قال نادي الأسير الفلسطيني إن قرار الاحتلال بنقل المعتقل الإداري المقدسي والمسنّ محمد أبو طير (75 عامًا) إلى قسم "ركيفت" الواقع تحت الأرض في سجن "نيتسان" بالرملة، هو قرار إعدام بحقه، ويأتي في إطار نهجٍ منظّم يهدف إلى تصفية المعتقلين جسديًا وإعدامهم.

وأضاف نادي الأسير أنّ الاحتلال أعاد تحويل أبو طير إلى الاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر، بعد 8 أيام فقط من اعتقاله عقب اقتحام منزله في قرية دار صلاح ببيت لحم.

وحمّل النادي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير أبوطير وحياته، وكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الذين يواجهون جرائم تشكل امتدادا لحرب الإبادة.