اجتاحت موجة من السخط الشارع المقدسي، بعد تصاعد غير مسبوق في اعتداءات المستوطنين على السائقين المقدسيين غربي المدينة. وذلك بعد اعتداء مزدوج، أمس الجمعة، على سائق حافلة وعامل نظافة في مستوطنة راموت شمال غرب القدس.

وفي أحدث الاعتداءات طعن مستوطن بالسكين سائقا مقدسيا وبقي فترة طويلة في العناية المركّزة، أما سائق آخر فما يزال يعالج في المستشفى جراء إصابة مشابهة.

ويمر هذا الإرهاب بدون ردع حقيقي من قِبل شرطة الاحتلال، حيث يُعتقل المجرم -كحد أقصى- ويُطلق سراحه لاحقا، بينما يُقتل أو يُعاقب بالسجن مدى الحياة لو كان الفاعل فلسطينيا.

وفي ذات السياق، وخوفا من إضراب السائقين عن العمل وردود أفعالهم، أعلن مسؤول قطاع المواصلات العامة في اتحاد العمال الإسرائيلي (الهستدروت)، أن "أي خط حافلة يتعرض فيه السائق لاعتداء سيتم إيقاف تشغيله فورا".