ارتقى، أمس الجمعة، المهندس الشاب أنس عبد الفتاح، في تركيا التي سافر إليها للعلاج، بعد إصابته برصاصة غادرة.

وكان عبد الفتاح -وهو من نابلس- ضمن صفوف المعتكفين الأولى في المسجد الأقصى، حيث حرص على إعماره سنويا في رمضان رغم المصاعب وتضييقات الاحتلال، حتى أقعدته الإصابة.

تغيّرت حياة أنس بالكامل في شهر سبتمبر/أيلول عام 2022، حيث أُصيب بالشلل النصفي بعد إطلاق أجهزة السلطة الفلسطينية الرصاص عليه، خلال قمعها مسيرة وسط مدينة نابلس تطالب بالإفراج عن المناضل مصعب اشتيه.

ومنذ ذلك الحين، خضع أنس لـ24 عملية جراحية، وتنقل عبر كرسيه المتحرك من مشفى لآخر، وعاش على مسكنات ثقيلة لتخفيف جزء من آلامه.