القدس

أصيب عشرات المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، بالاختناق والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والضرب جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم خلال محاولة تفريغ ساحات الأقصى للسماح لمئات المستوطنين اقتحامه على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة.

وحاصرت قوات الاحتلال المرابطين في المسجد القبلي، بقنابل الصوت والغاز والرصاص، واعتدت على المرابطات في صحن مسجد قبة الصخرة.

كما حطمت قوات الاحتلال زجاج منبر صلاح الدين التاريخي داخل المصلى القبلي في المسجد الاقصى، وأغلقت أبوابه بالسلاسل الحديدية وحاولت إفراغ ساحات المسجد من المصلين بعد ان اغلقت البوابات الرئيسية للمسجد الاقصى بالسلاسل الحديدية ومنعت المصلين من دخوله.

واحتشد الفلسطينيون صباحًا في الأقصى وأدوا صلاة الضحى تزامناً مع دعوات فصائل فلسطينية للاحتشاد والاستنفار وشد الرحال والرباط في الأقصى.

وتمكن عشرات الشبان الفلسطينيين من الدخول إلى الأقصى والرباط فيه رغم منع شرطة الاحتلال أعددًا كبيرة من المصلين من الدخول

وكانت ما تسمى بجماعات “الهيكل المزعوم” المتطرفة، دعت إلى اقتحام واسع للمسجد الاقصى ورفع علم الاحتلال عليه وفي ساحاته.

وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت تعليمات بالسماح للمستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى احتفالًا بإعلان دولة الاحتلال.

كلمات مفتاحية

#الاقصى #اقتحام #القدس