القصة بإيجاز

⭕️يؤمن المسلمون بأن حائط البراق وقف إسلامي وجزء لا يتجزأ من الأقصى، وأن النبي عليه الصلاة والسلام ربط دابة البراق فيه ليلة الإسراء والمعراج

⭕️يعتقد الصهاينة أن حائط البراق-الحائط الغربي للمسجد الأقصى-هو الأثر الأخير من الهيكل المزعوم

عهد الدولة العثمانية
-بدأ اليهود بالصلاة والتباكي عند الحائط
-حصل اتفاق غير مكتوب بين إدارة الوقف واليهود أن لا يقيموا أي بناء أو يستحدثوا شيئا قرب الحائط

 الاحتلال البريطاني
-بطلب من الفلسطينيين حظر الإنجليز على اليهود وضع مقاعد أو إضافة ستائر

15+16 أغسطس/آب/1929
➕اندلعت شرارة "ثورة البراق" بعد تظاهرة يهودية قربه رفعت شعار "الحائط لنا"

➕شهدت تلك الأيام تقاطعا هجريا عبريا بين المولد النبوي الشريف و ذكرى خراب الهيكل

إحدى نتائج ثورة البراق:

الاحتكام إلى عصبة الأمم، وتشكيل لجنة (شو)، التي أقرت:

"للمسلمين وحدهم تعود ملكية الحائط الغربي باعتباره جزءا لا يتجزأ من مساحة الحرم الشريف، كما تعود للمسلمين ملكية الرصيف الكائن أمام الحائط وأمام المحلة المعروفة بحارة المغاربة المقابلة للحائط. ولا يجوز لليهود جلب أية أدوات عبادة أو وضع مقاعد أو سجاد أو كراسي أو ستائر أو حواجز أو أية خيمة جوار الحائط"*

*عام 1930

ظل الصهاينة يتربصون بحائط البراق، حتى تمكنوا منه حين احتلال المسجد الأقصى وشرقي القدس عام 1967 حينها، ارتكبوا مجزرة هدم حارة المغاربة بأكملها، للاستفراد بالحائط

الهدم 

• ليلة السبت، 10 يونيو/ حزيران 1967
• بدأت جرّافات الاحتلال بهدم حارة المغاربة
• استمر الهدم 4 أيام متواصلة

النتيجة:

• تسوية الحارة التي تبلغ مساحتها 116 دونمًا بالأرض
• تدمير 136 منزلًا و4 مساجد ومدرسة الأفضلية وزاوية المغاربة ومقام الشيخ
• طرد نحو 3700 فلسطيني من حارة الشرف المجاورة
• هدم الزاوية الفخرية
• وإزالة معالم الأوقاف المغربية الإسلامية، عمرها قرابة 7 قرون

حتى اليوم يواصل الاحتلال تهويده لحائط البراق وتلة المغاربة الأثرية، ويستحدث الأنفاق أسفله، ويسعى لتحديثات وتوسيعات جديدة؛ لاستيعاب أكبر عدد من المستوطنين

هل تعلم؟
يمنع أي فلسطيني من دخول باب المغاربة أو حائط البراق