القدس

كشف مركز "عدالة" القانوني" عن ملكية الفلسطينيين للأراضي المخصصة للسفارة الأمريكية في القدس.

وفي 15 فبراير الماضي أودعت وزارة الخارجية الأمريكية وما يسمى بـ "سلطة أراضي إسرائيل" مخطّطاً مستحدثاً لإقامة مجمّع دبلوماسي أمريكي في القدس، وذلك إلى دائرة التخطيط الإسرائيلية.

وذكر مركز عدالة، أن الورثة أصحاب الأرض الأصليين، ومن بينهم مواطنون أمريكيون وفلسطينيون مقيمون شرقي القدس، طالبوا إدارة بايدن والحكومة الإسرائيلية بإلغاء المخطّط.

ووفقا لبيان عدالة، تثبت الوثائق الواردة من أرشيف الدولة أنّ الأرض كانت مملوكة لعائلات فلسطينية وتم تأجيرها مؤقتًا لسلطات الانتداب البريطاني وذلك قبل العام 1948، وقد صودرت الأرض من أصحابها الفلسطينيين عام 1950 بعد أن أصبحوا لاجئين خلال النكبة.

وتقدم اتفاقيات الإيجار المؤرشفة تفاصيلَ حيةً حول مَن كان يملك الأرض قبل أن يستولي عليها الاحتلال، وتكشف وثائق عقود الإيجار أسماء ملّاكي الأرض الفلسطينيين؛ ومن بينهم أفراد من عائلات حبيب، وقليبو، والخالدي، ورزّاق، والخليلي.

كما تشتمل هذه الممتلكات على قطعة أرض تخص وقف عائلة الشيخ محمد خليلي (وقف ذُرّي)، وينبغي أن يستفيد منها نسله، بمن فيهم سكان شرقي القدس والمواطنون الأمريكيون، وفقا لبيان مركز "عدالة" القانوني.