قسم التحرير - البوصلة

قسم التحرير - البوصلة

القدس/

لم تثنه سنوات السجن عن العلم وتأليف الكتب حتى ألّف الأسير المقدسي الصحفي محمود عيسى ما يزيد على 6 كتب متنوعة المواضيع منذ اعتقاله في العام 1993.

ورغم منع الاحتلال له من إكمال تعليمه الجامعي في الجامعة العبرية كما رفافه الأسرى، إلا أنه استثمر سجنه بالقراءة والدراسة.

من أبرز مؤلفاته "المقاومة بين النظرية والتطبيق" و"حكاية صابر"، التي هي أشبه بالسيرة الذاتية يتكلم فيها عن تجربة الاعتقال، ومجموعة قصصية "وفاء وغدر"، و"نظرية المؤامرة في القرآن الكريم"، و" تأملات قرآنية "، وكتاب "السياسة بين الواقعية والشرعية".

وعمل عيسى قبل اعتقاله مديراً لمكتب صحيفة "صوت الحق والحرية" في مدينة القدس التي كانت تصدر في مدينة أم الفحم.

وحكم الاحتلال بالسجن المؤبد (مدى الحياة) على عيسى الذي قضى نصف فترة اعتقاله في العزل.

وولد عيسى في بلدة عناتا شمال شرق مدينة القدس، في 21 أيار/ مايو 1968، ودرس في كلية الشريعة وأصول الدين بجامعة القدس.

وشارك عيسى في العديد من العمليات الفدائية ضد جنود الاحتلال وقاد مع رفاقه عملية عسكرية أسر فيها الرقيب أول في جيش الاحتلال نسيم توليدانو.

اعتقله الاحتلال على إثرها في عملية ضد حركتي حماس والجهاد الإسلامي اعتقل فيها الآلاف وخضع لمدة شهرين كاملين في التحقيق العسكري في مركزي المسكوبية في القدس والرملة لكنه رفض الاعتراف بأيٍّ من التهم الموجهة له.

في عام 1996 حاول عيسى الهرب مع مجموعة من الأسرى في سجن عسقلان، عبر نفق حفروه تحت الأرض بطول 10 أمتار، لكنّ الاحتلال اكتشف النفق وأمسك بهم وحكم عليهم بتمديد فترة سجنهم.

تقول مؤسسة "الضمير" إن عيسى كان يُنقل بمعدل كل 6 شهور من سجن لآخر للحيلولة دون استقراره.

 

 

كلمات مفتاحية

#أسرى القدس