القصة بإيجاز
( البستنة ) غطاء الاحتلال لسرقة أراضي وادي الربابة في القدس
(البستنة) هي حجة الاحتلال الظاهرة لمصادرة أراضي وادي الربابة ببلدة سلوان. لكن ما هو الهدف الحقيقي؟! وما الثغرات القانونية في قرار المصادرة؟
"أرضك مهملة، بحاجة إلى بستنة"؛
ذريعة بلدية الاحتلال لمصادرة أراضي وادي الربابة (200 دونما) في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى وتسليمها بعد ذلك إلى سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية.
"البستنة"
- المعنى الاصطلاحي: استصلاح الأرض وزراعتها.
- المعنى الاستعماري: سرقتها وتحويلها لصالح المستوطنين
يسعى الاحتلال من خلال مصادرة أراضي وادي الربابة وبستنتها إلى تأمين مسار للمستوطنين من وادي الربابة مرورا بمقبرة باب الرحمة وصولا إلى المقبرة اليوسفية حول ما يسمونه "الحوض المقدس"
الحقيقة ١
الأراضي المصادرة هي أراضي خاصة تعود ملكيتها لعائلات مقدسية من سلوان، وتمنع من البناء عليها أو استغلالها.
الحقيقة ٢
أبلغ رد على اتهام "إهمال الأرض" هو مشاهد موسم قطف الزيتون في وادي الربابة، حيث يرعى المقدسيون أشجارهم التي زرعها أجدادهم منذ مئات السنين
ثغرات قانونية في قرار المصادرة*
-أراضي وادي الربابة خاصة ولا يجوز مصادرتها أو تحويلها لأماكن عامة
-لا يجوز لرئيس بلدية الاحتلال في القدس التصرف في منطقة خاصة غير مأهولة
-لم يمهل أصحاب الأرض بالرد على قرار المصادرة، بل اقتحمت أرضهم دون إشعار
-مساحة الأرض كبيرة (200 دونم و27 قطعة)، ولا يجوز مصادرتها والتعامل معها دفعة واحدة وإنما بشكل منفصل لكل قطعة.
*وفق محامي أصحاب الأراضي مهند جبارة