المصدر   كتاب مكانة بيت المقدس: بين نصوص الوحي وحركة الإنسان، لمؤلفه جواد بحر  النتشة


تشرّفَ خلق كثير من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بزيارة بيت المقدس أثناء فتح عمر بن الخطاب لها، إلا أننا سنمرّ هنا على الذين "سكنوا" بيت المقدس بعض الوقت


من كبار الصحابة -رضي الله عنهم-

-أبو الدرداء
-معاذ بن جبل
-شداد بن أوس (نطلع سهم ونكتب (دفن في مقبرة باب الرحمة)
-عبادة بن الصامت (وكان قاضي بيت المقدس) (نطلع سهم ونكتب (دفن في مقبرة باب الرحمة)
-عبد الله بن عمر (وكان إذا صلى الصبح في المسجد انتظر حتى تطلع الشمس فيصلي ومن معه صلاة الضحى)

-أم الدرداء: (فقيهة بيت المقدس، وكانت تتكئ عندما هرمت على الخليفة عبد الملك بن مروان حين خروجه من صخرة بيت المقدس)


من التابعين

-أويس القرني اليمني
قال: "وددت أني صليت في المسجد الأقصى، فسمع ذلك عمر بن الخطاب فجهزه، فسار إلى بيت المقدس"

- خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان
وكان يلقب بحكيم قريش، وهو أول من بدأ حركة التعريب من كتب الكيمياء الأعجمية، وكان له مجلس علم في المسجد الأقصى يحضره عمر بن عبد العزيز

- سفيان الثوري
سكن بيت المقدس وكان رجلا متعبدًا في قرى بيت المقدس يجلس إلى ثور بن يزيد وكان يفد من قريته مع الفجر، فيصلي الصلوات كلها ببيت المقدس، وينصرف بعد عشاء الآخرة إلى قريته


تابعو التابعين من الأئمة

إبراهيم بن أدهم، الإمام الأوزاعي، الإمام الليث بن سعد، الإمام ذو النون المصري، محمد بن إدريس الشافعي

- الإمام الزاهد بن الحارث الحافي
سأله الناس: لِماذا يفرح الصالحون ببيت المقدس ؟ فقال: لأنها تُذهب الهمّ، ولا تستعلي النفسُ بها. وكان يقول: لم يبق عندي من لذات الدنيا إلا أن أستلقي بجنبي تحت السماء بجامع بيت المقدس

- الإمام مجير الدين الحنبلي
صاحب المصنف الشهير: الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل


تابعو التابعين من أمراء الحديث

-البخاري والترمذي وأبو داود وابن ماجة، وبقي الإمام النسائي فيها ودفن في مدينة اللد

- الفقيه أبوبكر بن العربي
كتب محدثاً عن بركاتها: "فدخلنا الأرض المقدسة وبلغنا المسجد الأقصى، فلاح لي بدر المعرفة، فاستنرت به أزيدُ من ثلاثة أعوام"

سكنها أيضا

- حجة الإسلام الإمام أبو حامد الغزالي
وفيها صنف كتابه الشهير (إحياء علوم الدين)

- الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي
ومعه جمعٌ غفير من الأئمة والأعلام والصالحين