القصة بإيجاز

أصوله عراقية ويقتدي بمرتكب مجزرة المسجد الإبراهيمي، ويدافع عن حارقي عائلة دوابشة، تعرّف إلى المحرض الأبرز على المقدسيين في الشيخ جراح  المتطرف إيتمار بن جفير.

معظم اعتداءات المستوطنين الأخيرة على حي الشيخ جراح وأهله تحدث بتحريض كبير من قبل المتطرف إيتمار بن غفير، الذي قرر إقامة خيمة على أرض عائلة سالم المسلوبة، بحجة حماية المستوطنين من "إرهاب العرب وتقاعس الشرطة"!
 

محرض عبر مواقع التواصل

ينشط جفير على منصات التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر) ويتابعه مئات آلاف المستوطنين، ونشر يوم أمس* على حساباته قائلا:
"سأعمل على إعادة بناء مكتبي البرلماني، إذا أراد الإرهابيون حرق عائلة حية في شمعون الصديق وليس هناك شرطة فسأكون هناك"

*12/2/2022

استفزاز للفت النظر

تمكن بن جفير من حشد المستوطنين حوله، والتحريض على أهالي الشيخ جراح، لتحقيق مكاسبه السياسية فهو عضو في الكنيست الإسرائيلي عن حزب " القوة اليهودية"، ولا يوفر مناسبة لاستفزاز المقدسيين والتحريض عليهم.

من العراق إلى القدس والخليل

-ولد في القدس بعد احتلالها عام 1976 لأبوين عراقيين
-والدته (شوشانا) من أصول كردستانية ونشطت في عصابة "الأرجون الصهيونية" من عمر ال14
-أب ل6 أبناء ويسكن مستوطنة كريات أربع في الخليل المحتلة
-درس القانون وعمل محاميا، ويترافع حتى اليوم عن المستوطنين الذي يعتدون على الفلسطينيين، مثل قضية دفاعه عن حارق عائلة دوابشة في قرية دوما
-اقتحم ويحرض على اقتحام المسجد الأقصى

مكروه إسرائيليا

- منعته نقابة المحامين الإسرائيلية في البداية من الالتحاق بالتدريب بسبب ماضيه الإجرامي
-قدمت المحاكم الإسرائيلية بحقه 53 لائحة اتهام خلال مسيرته السياسية
-إسرائيليا، اتهم بجرائم الشغب، وتخريب الأراضي، وإزعاج ضابط شرطة، وحيازة مواد دعائية لصالح المنظمات الإرهابية، والتحريض على العنصرية
-حرض على اغتيال اسحاق رابين عام 1995، وحرض ضد زيارة البابا يوحنا بولس الثاني عام 2000.

قدوته قاتل المصلين

يعلق في منزله حتى اليوم صورة مرتكب مجزرة المسجد الإبراهيمي باروخ غولدشتاين عام 1994، وارتدى زيّا تنكريا مقلدا غولدشتاين خلال عيد المساخر اليهودي بعد المجزرة بعام، وأعلن أنه "قدوته وبطله".