لتعرف أكثر
في ذكراها الـ22
شهادة على مجزرة الأقصى
"بدأ إطلاق القنابل على المصلين عشوائيا قبل انتهاء صلاة الجمعة بقليل، كان الدم يملأ ساحات المسجد، وتعمّد الجنود قتل المصلين وإصابتهم في الأجزاء العلوية من أجسادهم، ومن لا يصيبه الرصاص ينهالون عليه بالهراوات"
نافذ الجعبة
رأيت الشهيد هيثم السكافي مصابا برصاصة فوق عينه اليمنى وينزف بشدة. ثم ضربني الجنود حتى فقدت الوعي واستيقظت قرب مصطبة الزهور، وأسعفني الشاب مصباح أبو صبيح -الذي استشهد لاحقا عام 2016- إلى عيادة المسجد الأقصى، ومنها إلى مشفى المقاصد".
عبد الله معروف
"ثواني بعد تثبيتنا العلم فوق قبة الصخرة وإذ برصاصات تأتينا من قناصة إسرائيليين فوق باب السلسلة، أصيب صديقي أمجد برصاصة في الرقبة وأخرى أسفل القلب ثم وقع أرضا، جن جنوني حينها وبدأت أطلب المساعدة العاجلة لإسعافه، مشيت معه نحو باب الأسباط وهم يزفونه في اعتقاد منا أنه استشهد. عدت بعدها إلى ساحات الأقصى وأصبت برصاصة في رأسي"
إبراهيم رزق
"كان معي شاب من بلدتنا اسمه بلال عفانة، نظرت فلم يكن بجانبي، ووجدته ملقى على الأرض وإذ برصاصة اخترقت رأسه وخرجت من عينه، تهشمت جبهته وفُقئت عينه، حملته لوحدي، ولم يجرؤ أحد على مساعدتي من شدة الرصاص".
خالد عليان