-توفيت صباح الجمعة 30 أيلول/سبتمبر 2022, المربية الفلسطينية خلود عبد الله، متأثرة بمرض السرطان الذي أصابها قبل 7 أشهر

-عُرفت خلود بحبها للمسجد الأقصى وحرصها على وصاله رغم حواجز الاحتلال، لتترجم فعلا مقولة 

"المقدسي من سكنته القدس لا من سكنها فقط"

من هي؟

-ولدت وعاشت في مخيم الأمعري جنوب رام الله والبيرة 

-درست اللغة العربية في جامعة بيرزيت شمال رام الله
لتكون قريبة من القرآن الكريم

-نشطت في صفوف الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت

-عملت معلمة وأمينة مكتبة في عدة مدارس أبرزها مدرسة عين عريك وتقاعدت العام الماضي 2021

-عانت من مرض عضال 12 عاما 

-تميزت بنشاطها الدعوي في مساجد ومدارس مدينة رام الله

خلود والأقصى

-رغم امتلاكها الهوية الفلسطينية التي يمنع الاحتلال حملتها من دخول القدس إلا بقيود، حرصت على زيارة وإعمار المسجد الأقصى كل أيام السنة وفي رمضان تحديدا

-كانت من أبرز المعتكفات في الأقصى 

-رغم اضطرارها لزراعة الكلى إلا أنها استمرت بالصلاة في الأقصى


قالوا عنها
"كانت تصر أن تتواجد في الأقصى رغم مرضها، وكانت أمنيتها الوحيدة أن تسجد على أرض الأقصى لا الكرسي، كانت توصينا بالدعاء لها لتستطيع السجود"

معينة على الرباط

تقول صديقتها يمان موسى

-"كانت تخبر جميع الفتيات (اللواتي يحملن الهوية الفلسطينية) بالأوقات التي يستطعن خلالها دخول الأقصى، وكانت تتطوع لتقديم التصاريح في رمضان للنساء"

-"بعد سنوات طويلة من المنع، كان لخلود يد في تمكيني من دخول القدس والمسجد الأقصى، جزاها الله خيرا"

-"كانت خلود بارّة بوالدتها، تأخذها أينما ذهبت، وتأخذها إلى مساجد متنوعة في ليالي رمضان"

الصبر على المرض

-عندما أصيبت خلود بالسرطان تحلّت بالصبر والمعنويات المرتفعة، حتى عندما بدأ شعرها بالتساقط كان تضحك قائلة "يلا تغيير شِكل وإشي جديد"

-عندما اشتد المرض عليها في أيامها الأخيرة كانت تصلي بعيونها وتقرأ القرآن بصوت منخفض، وتواصل الذكر والحمد، وكانت تبتسم عندما تسمع القرآن وخاصة سورة يوسف

قال عنها الباحث عوني فارس

"كانت من أنشط طالبات جامعة بيرزيت داخل الحركة الطلابية، وقد صرفت أجود أوقاتها في الجامعة في تقديم نموذج للطالبة المتدينة المبدعة في العمل الطلابي وفي تحصيل العلم، تأثيرها الأيجابي الكبير على طالبات المدارس في في محافظة رام الله والبيرة خصوصا مدرسة بنات سلواد الثانوية"