قسم التحرير - البوصلة

قسم التحرير - البوصلة

 

أثارت أحداث الشيخ جراح أمس تساؤلات الشارع المقدسي، عن أسباب الغياب الميداني الوازن للمرجعيات الدينية والسياسية في القدس.

متسائلين عن جدوى البيانات الصحفية والتنديدات الإعلامية الخجولة، أمام التواجد الميداني لعضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، الذي استطاع حشد المستوطنين حوله وجرّهم إلى أرض عائلة سالم في الحي، قائلا أمام وسائل الإعلام من الميدان:"إن غابت الشرطة لن أجلس في الكنيست وأتفرج عن بعد، بل وظيفتي أن آتي إلى هنا لأقول للعائلات اليهودية أنني أحميهم".

وهنا تبرز تساؤلات مقدسية مشروعة في ظل تكرار الاعتداءات وتصاعد الهجمة من قبل الاحتلال وقواته ومستوطنيه:

  • ما دور "وزارة شؤون القدس" التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية، والتي يتقاضى موظفوها أموالا من جيب المواطن الفلسطيني؟
  • لماذا لا تقود المرجعيات الدينية المقدسية دعوات الصلوات في الميادين المشتعلة؟
  • هل يعد التهديد الاحتلاليّ مبررا للغياب، في ظل دفع النشطاء المقدسيين والشبان الثمن لقاء تواجدهم الميداني والذي شمل الإصابة والاعتقال والإبعاد والفصل الوظيفي وغيرها من العقوبات؟
  • أيهم أقوى حجة وأدعى للتواجد في الميدان، أهل الحق أم الباطل؟