حصاد القدس الشهري

القدس

قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 فلسطينيين، واعتقل 140 خلال شهر تشرين ثاني/ نوفمبر 2022 في القدس المحتلة.

وحسب تقرير شبكة " القدس البوصلة" فقد أبعد الاحتلال 12 عن القدس والمسجد الأقصى، وقرر الحبس المنزلي لـ17 مواطناً وطفلاً، فيما اقتحم أكثر من 3700 مستوطنا المسجد الأقصى.

الشهداء

واستشهد المقدسي حابس ريان (54 عاما) من قرية بيت دقّو شمال غرب القدس، بعد تنفيذه عمليتي دهس وطعن قرب حاجز بيت عور في رام الله، مما أدى إلى إصابة جندي إسرائيلي، فيما استشهد المقدسي داود ريّان (42 عاما) من القرية ذاتها خلال مواجهات في القرية.

واستشهد المقدسي عامر حلبية (20 عاما) من بلدة أبو ديس شرقي القدس بعد تنفيذ عملية طعن قرب باب المجلس (أحد أبواب المسجد الأقصى).

اقتحام الأقصى

ووثقت شبكة "القدس البوصلة" اقتحام 3744 متطرفا ومتطرفة ساحات المسجد الأقصى المبارك على مدار الشهر، تخللها أداء طقس "السجود الملحمي التوراتي وترديد الصلوات بشكل علني جماعي ورفع العلم الإسرائيلي".

وأفرغت شرطة الاحتلال مصلى باب الرحمة من الفرش الذي كان يستخدمه المصلون في أوقات الراحة داخل المصلى.

الاعتقالات وانتهاكات الحريات

وخلال الشهر، اعتقلت قوات الاحتلال 140 مقدسيا، بينهم أكثر من 8 نساء، وما يزيد عن 20 قاصرا، وأصدرت محاكمه 7 أوامر اعتقال إداري بحق أسرى مقدسيين.

وقررت محكمة احتلالية تمديد عقوبة العزل الانفرادي للأسير أحمد مناصرة متجاهلة تفاقم حالته الصحية والنفسية.

ومنعت مخابرات الاحتلال الأسير المحرر ماجد الجعبة من التواصل مع 11 شابا مقدسيا حتى نهاية شهر آذار المقبل بحجة تشكيله خطرا في المنطقة، ونشاطه في كل من حركة حماس وما تدعي أنه تنظيم شباب الأقصى.

الإبعادات والحبس المنزلي

وأصدرت محاكم الاحتلال 12 أمر إبعاد، 7 منها عن المسجد الأقصى، وخضعت سيدتان لهذه العقوبة، كما صدر أمرا إبعاد عن مدينة القدس.

ورصد فريق " القدس البوصلة " إصدار17 أمر حبس منزلي، وتراوحت مدة العقوبة بين أيام وفترة مفتوحة، وخضع 3 أطفال لهذه العقوبة.

الهدم

وسُجل في مدينة القدس 14 حالة هدم، 11 منها نفذتها جرافات الاحتلال، بينما اضطرت 3 عائلات مقدسية لهدم منازلها ذاتيا تجنبا لدفع تكاليف الهدم الباهظة في حال نفذت جرافات بلدية الاحتلال الهدم.

وفي سياق متصل انفجرت عبوة ناسفة وُضعت على دراجة كهربائية داخل محطة للحافلات العامة غربي القدس، أسفر عن مقتل إسرائيلي وجرح 18 آخرين بجروح متفاوتة، وتبع ذلك وقوع انفجار نجم عن عبوة ناسفة أخرى في حي راموت الاستيطاني في القدس، وفرضت مخابرات الاحتلال حظرًا على نشر تفاصيل العملية، مرجحة وقوف خلية منظّمة خلفها.

مرفق تقرير الحصاد بشكل مفصل بصيغة PDF