توقيع مختلف

منذ 8 سنوات، تلقت المقدسية رائدة سعيد أكثر من 20 قرار إبعاد عن المسجد الأقصى، كان أحدثها الجمعة 2/12/2022 ولمدة 6 أشهر!

لكنها قررت هذه المرة أن ترفض القرار بطريقتها، وبدل أن توقع باسمها على قرار الإبعاد وقعت بكلمتين "الأقصى لنا".
 

-ولدت رائدة سعيد في حي القرمي بالبلدة القديمة بالقدس عام 1973, وسكنت بعد زواجها في مخيم شعفاط، ولها من الأبناء 6.

-التحقت رائدة بمصاطب العلم في المسجد الأقصى في مقتبل الأربعين من عمرها، حتى غدت من أبرز المرابطات.

-اتجهت رائدة-منذ ذلك الحين- للتصوير وتوثيق كل تفاصيل الأقصى والقدس وأهلهما، حتى أنتجت العديد من المقاطع المميزة المتداولة إلى يومنا.

رفض الإبعاد

دعت رائدة المبعدين والمبعدات إلى رفض التوقيع على قرار الإبعاد والتوقيع بعبارة "الأقصى لنا"، كدلالة رمزية على رفض الإبعادات الجائرة والمتوالية، علما أن القرار يسري قسرا ولا يرتبط بالتوقيع من عدمه

في غرفة التحقيق

"-المحقق: إنت ليش بتمشي عكس التيار، ارفعي شكوى ضد الإبعاد، مش بيقول المثل اربط الحمار وين بيقول صاحبه.

-رائدة:مين الحمار ؟ قانونكم؟ طيب مين صاحبه؟"

"-المحقق: ما تدخلي خلال فترة الإبعاد!

-رائدة: عندما تجدوني أعدموني وقولوا للعالم الحقيقة أنكم أعدمتموني لأني صليت في مسجدي"

 

"إلى جميع المسلمين في هذا العالم، إذا تخليت عن حقك بالعبادة في مسجدك، ستتخلى عن شرفك وبيتك وأولادك بسهولة"

"لقد بدأت فكرة كسر الإبعادات ترعبهم فكيف لأي كان أن يكون له الحق بإبعادك عن مقدساتك، إنها همجية هذا المحتل وعدوانيته على الإسلام"
المقدسية رائدة سعيد