آخر عهده بالقدس

18/12/2022
وزارة داخلية الاحتلال تُرحّل فجر اليوم الأسير صلاح الحموري عبر طائرة خاصة إلى فرنسا، بعد قرار سحب تصريح إقامته في القدس

استغل الاحتلال انشغال العالم والفرنسيين تحديدا بمباراة كأس العالم النهائية في قطر، والتي ستلعب فيها فرنسا ضد الأرجنتين

حرية منقوصة

في 18 ديسمبر/كانون أول 2011 
تحرر صلاح الحموري من الأسر بعد 6 سنوات و 9 أشهر

في 18 ديسمبر/كانون أول 2022 
طرد صلاح الحموري من القدس إلى فرنسا بعد 9 أشهر من الاعتقال الإداري

ملاحقة متواصلة

▪️بين عامي 2005 و2011 
اعتقل الحموري بزعم مشاركته في محاولة اغتيال عوفاديا يوسف، كبير حاخامات الاحتلال السابق ومؤسس حزب شاس الأرثوذكسي المتطرف

_وأفرج عنه عام 2011 قبيل انتهاء حكمه في صفقة وفاء الأحرار

▪️7 مارس/آذار 2022
اعتقل الحموري من بيته في القدس وحوّل للاعتقال الإداري دون تهمة

▪️17 أكتوبر/تشرين أول 2021
المستشار القضائي لحكومة الاحتلال ووزير القضاء الإسرائيلي يصادقان على قرار سحب هوية الحموري وحرمانه من الإقامة في القدس بحجّة "خرق الولاء" لدولة الاحتلال

تجسس 

▪️في شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2021
كشف عن تعرض الحموري لاختراق هاتفه عبر تكنولوجيا تابعة لشركة تكنولوجيات إسرائيلية معروفة باستخدامها برنامج "بيغاسوس" للتجسس

▪️اختُرق هاتفه أثناء وجوده في فرنسا من 27 إبريل/ نيسان إلى 13 مايو/ أيار عام 2021

مقدسي حتى النخاع

-ولد صلاح الحموري عام 1985 في القدس المحتلة، لأب مقدسي وأم فرنسية، ولديه شقيق وشقيقة

-درس الحقوق وعلم الاجتماع في جامعة بيت لحم، وعمل محاميا وباحثا ميدانيا في مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان

-تزوج عام 2014 من الفرنسية (إلسا ليفورت) وأنجب منها طفلين، وهي ابنة سياسي فرنسي ومناصر للقضية الفلسطينية (جورج ليفورت)، وأقامت وعملت في القدس

-في عام 2016 كانت زوجة الحموري حاملا في شهرها السادس، فاعتقلها الاحتلال لمدة يومين وطردها من فلسطين نهائيا

-ترحيل الحموري إلى فرنسا، يعني نفيه عن مدينة آبائه وأجداده التي ولد وعاش فيها، ويعني أيضا إبعاده عن عائلته وعمله!


وسيبقى في غُربة ولو سكن أجمل بقاع الأرض