قسم التحرير - البوصلة

قسم التحرير - البوصلة

 

القدس
يحيي الفلسطينيون اليوم الذكرى الثالثة لفتح مصلى باب الرحمة شرقي المسجد الأقصى الذي بقي مغلقاً بقرار إسرائيلي لمدة 16 عاماً فيما عُرف بـ" هبة باب الرحمة".

احتل الصليبيون المصلى في 1099 وفي العام 1187 حرر صلاح الدين الأيوبي الأقصى ورمم المصلى وأغلق باب السور لأغراض أمنية، فيما احتله جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.

في العام 2003 حظر الاحتلال لجنة التراث الإسلامي -التي اتخذت من مصلى باب الرحمة مقرًا لها- وأغلق المصلى وبقي مغلقاً حتى عام 2019 حيث عقدت دائرة الأوقاف الإسلامية اجتماعا داخله، فنصب الاحتلال قفلا إضافيا على بوابته الخارجية، ما أغضب المصلين الذين اعتصموا حوله لأيام 

في الثاني والعشرين من فبراير من العام 2019 وبعد تظاهرات ورباط لأيام عديدة، تمكن عشرات آلاف المصلين من فتح المصلى.

عام 2020 قضت محكمة إسرائيلية بإعادة إغلاق المصلى لكن الأوقاف الإسلامية رفضت القرار، وما يزال المصلى يفتح أبوابه للمصلين رغم الاعتداءات والتضييقات الإسرائيلية ومنع ترميمه.