لتعرف أكثر

انتشر خبر يوم أمس الأربعاء 24/02/2022 يفيد أن الأسير المقدسي أحمد مناصرة مكبّل الأطراف على الدوام داخل مشفى للأمراض العقلية في الداخل المحتل

لكن عائلته نشرت بيانا توضيحيا في ذات اليوم توضح حالة نجلها الأسير، و تحمل تفاصيل مؤلمة تستدعي تدخلا عاجلا
23/2/2022

"نسجل تحفظنا الشديد على بعض الأخبار التي نشرت دون موافقة العائلة و احترام خصوصيتها، أو توخي الدقة في اختيار المصطلحات"*

بيان عائلة مناصرة
-استخدمت الأخبار المنشورة مصطلح (مشفى المجانين)

جرائم الاحتلال بحق الطفل أحمد مناصرة
-اعتُقل حين كان عمره 13 عاما بعد إطلاق النار عليه وقتل ابن عمه حسن أمامه
-تعرض لضرب مبرح وكسر في جمجمته
-عانى من ورم دموي داخل الجمجمة
-تعرض لتحقيق قاس طويل وحرمان من النوم
-حكم عليه بالسجن 12 عاما
-يعاني من صداع شديد وآلام حادة نتيجة التعذيب النفسي
-تعرض للعزل الانفرادي بعيدا عن رفاقه في الأسر
-تعرض للإعمال الطبي الجسدي والنفسي
-منعت عائلته من زيارته شهر أكتوبر  2015

تسببت تلك الجرائم:
باضطرابات نفسية لدى الأسير أحمد مناصرة
-حاولت عائلته جاهدة إدخال طبيب نفسي لمعاينة نجلها والذي أكد تفاقم حالته النفسية السيئة في ظل مواصلة العزل والإهمال وعدم ملائمة أدوية السجن له والإفراط في تزويده بأدوية مخدرة ومنومة

"أحمد يتألم لوحده ويتكلم مع نفسه ويعيش حالة من التخيلات والأحلام التي لا يقوى أمامها إنسان، دون أي استجابة من قبل الاحتلال "
بيان عائلة أحمد مناصرة

ماذا يحتاج أحمد ليتعافى؟
-تشخيص طبي مهني
-العلاج بأدوية مناسبة 
-إنهاء عزله في الزنازين
-وجود حاضنة اجتماعية في غرف السجن أو في الفضاء الخارجي
-يحتاج أولا وأخيرا للحرية