إبداع
دانية ومُجسّمات الأقصى
دانية صعابنة صانعة أفلام فلسطينية (26 عاما) من قرية كفرقرع شمالي فلسطين، بدأت دراسة الهندسة المعمارية عام 2014، لتتوجه بعد 3 سنوات إلى تخصص الرسوم المتحركة وصناعة الافلام. بعد تخرجها، درست أيضا تخصص تحريك المجسمات والصور الثابتة، التي تعملت خلاله بناء مجسمات مقاربة للواقع
اعتمادا على مهارتها وتخصصها، قررت دانية صناعة مجسمات مقتبسة من عمارة المسجد الأقصى
كيف تصنع المجسمات؟
-درست وتمعنت تفاصيل معالم الأقصى عن قرب، التي تحمل تفاصيلا من كل العصور الإسلامية
-تبني الجسم الأولي من الكرتون، ثم تغطيه بالصلصال لتطابق مظهر الحجر القديم غير المستوي
-تلونه بالألوان الأساسية، ومن ثم تضيف ألوان الإضاءة والتظليل ليكون أقرب إلى الحقيقة
قبابُ الأقصى
▪️صنعت دانية مجسمات 3 قباب من قباب صحن قبة الصخرة المشرفة؛ المعراج والأرواح والخضر، وهي في طور صناعة مجسم سبيل قايتباي.
▪️تهدف إلى صناعة مجسمات لكل قباب المسجد الأقصى مع شرح مفصل لكل منها، في مدة تقارب 3 أشهر.
لماذا الأقصى؟ وما صعوبات العمل؟
تقول دانية صعابنة للقدس البوصلة:
"عشت في القدس 4 سنوات خلال فترة دراستي، ومن ثم عدت إلى قريتي كفرقرع، فقررت الانغماس بأمر يصنع رابطا وثيقا بيني وبين القدس عن بعد"
"بسبب عملي في وظيفة أخرى، يستغرق صناعة المجسم شهرا أو أكثر، المواد تأخذ وقتا طويلا حتى تجف، وأحيانا تحدث إصابات عمل، أو يتكسّر الصلصال، وأحيانا أخرى أكرر المحاولة لأحصل على نتيجة متقنة، وأنا في طور دراسة المزيد عن هذا العِلم"