10/1/2023

باشرت الشرطة الفلسطينية، برفقة النيابة العامة إجراءات البحث والتحري حول واقعة العثور على مقبرة جماعية تضم رفات 11 شخصا في منطقة جبلية داخل "بيت حنينا البلد" شمال غرب القدس المحتلة.

أمرت النيابة العامة بعدها بإحالة الرفات إلى معهد الطب العدلي لإستكمال إجراءات التحقيق والكشف عن سر المقبرة.

11/1/2023
صرّح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية, أن القوات المسلحة وبالتنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطينية، تتابع خبر العثور على رفات يعتقد أنها تعود لجنود أردنيين استشهدوا في بلدة بيت “حنينا التحتا”

زار الباحث المقدسي خالد عودة الله الموقع، وشارك في مسك وحفر الموقع وتوصل إلى الآتي:

-يرجح أن المقبرة تعود للحرب العالمية الأولى(1914-1918).
-الهياكل العظمية تعود لجنود عثمانيين أو ألمان أو إنجليز.
-بعد البحث، ارتفع عدد الرفات المكتشفة إلى 14 ومن المرجح وجود هياكل عظمية أخرى تحت التراب.
-اعترضت قوات الاحتلال عملية الحفر وأوقفتها.

قرائن الاستدلال على هويات الرفات-حسب عودة الله-

▪️الهوية العثمانية أو الألمانية:

-مشط (5 طلقات) لبندقية من نوع (ماوزر).
-أزرار بدلة عسكرية ألمانية أو عثمانية  بثلاثة ثقوب.
-خراطيش من عيار  7.92X57  ماوزر الألمانية العثمانية، صنعت عام 1915.
-صاعق قنبلة القرص اليدوية الألمانية ( السلحفاة). 

▪️الهوية الإنجليزية:
- أزرار بدلة عسكرية بأربعة ثقوب.
- خراطيش إنجليز ومشط من العيار  0.303 ( 7.7X56mm) للذخيرة البريطانية، صنع عام 1917.
-العلامة (II) لبندقية المشاة الرئيسية في الجيش البريطاني “لي-انفيلد".
-كرة رصاصية لقذيفة شاربنل عيار 7.7 سم 

-عُثِر أيضا على مضادّة للأفراد لم تحدد هويتها.

-لا يمكن تأكيد رفات الجنود الإنجليز، لأنه الجنود العثمانيين كانوا يرتدون غالبا زي الجنود القتلى الإنجليز، بعد اهتراء بدلاتهم العثمانية.


متى قُتل الجنود؟

يرجح الباحث عودة الله احتمالين:

 1-في القصف المدفعي خلال محاولة الإنجليز الأولى لقطع طريق القدس-نابلس في منتصف شهر تشرين الثاني 1917.

2-خلال الهجوم المضاد العثماني الألماني المشترك، في  بداية كانون أول 1917، بعد احتلال القدس من قبل الإنجليز في 8 كانون أول 1917 .