القصة بإيجاز
ڤيلا الأشباح في القدس
المصدر إبراهيم الشنطي
ماذا؟
ڤيلا حسن عويضة وإخوانه (مجمع من ثلاثة بنايات) على مساحة 3.6 دونم.
أين؟
حي البقعة الفوقا، على بعد كيلومتر واحد جنوب سور القدس
متى؟
بُنيت في عشرينيات القرن الماضي
- بيوت فسيحة ذات نوافذ عالية، مكونة من طابق واحد أعلاه قرميد وأسفله قبو، وتحيط به الأشجار المثمرة والأزهار
- جمعت بيوت عائلة عويضة بين الأصالة والعصرية، وفُرشت بسجاد عجمي ثمين، وزادت فخامتها المصابيح والمقاعد والتحف، وضمت مكتبة شخصية وبيانو مستورد.
- أقامت فيها المغنية والممثلة السورية أسمهان الأطرش في بداية أربعينيات القرن الماضي، بطلب من عائلة عويضة، بدل أن تقيم في فندق "موديرن" في حي مأمن الله الذي تملكه العائلة
نكبة البيت
في مايو/ أيار 1948
هاجمت العصابات الصهيونية حي البقعة، فرحلت عائلة عويضة قسرا ولم تأخد معها إلا مفاتيح البيوت، وتركت كل شيء في مكانه على أمل أن تعود بعد أسبوع
بعد أيام
بدأت العصابات بسرقة البيوت في الحي، ومنها مجمع عويضة، حيث كسروا قفل الأبواب ونهبوا محتويات المجمع من الأثاث والتحف والخزائن، حتى السجاد والمصابيح وأدوات المطبخ، حيث حملوها على عربات تجرها الخيل وعلى شاحنات صغيرة
في اليوم التالي:
عادت العصابات إلى المجمع، وبدأت بتفكيك ونهب النوافذ والأبواب والمغاسل وأسلاك الكهرباء، ومن ثم خلعوا البلاط والقرميد بحثا عن نقود وكنوز ظنوا أن عائلة عويضة خبأتها
بعد النهب والتخريب
-امتلأت البيوت بالأوساخ ومخلفات السطو وأمست مهملة موحشة تشبه الخرابة
-ملأت الأمطار أرجاء البيوت في الشتاء، وجالت بين زواياها الرياح، مصدرة أصواتا مرعبة، حتى أُطلق عليه "بيت ووادي الأشباح"
حالها اليوم
حوّل الاحتلال المجمع المنهوب إلى مؤسسات تعليمية وترفيهية، واستعملتها مؤسسة "نيڤ" للصم والبكم حتى عام 2005, ثم تحولت بعد ذلك إلى معرض للفنون ومكتب هندسي للمستوطنين