لتعرف أكثر
الحكومة الانتقالية السودانية تلهث خلف تطبيع العلاقات مع إسرائيل
هل تلتفت لأرواح أبنائها الذين ارتقوا على ثرى القدس قبل عقود؟
-في القمة العربية الرابعة التي عُقدت في السودان بعد هزيمة النكسة عام 1967 تبنت القمة قرارات حازمة فأعلنت اللاءات الثلاث: "لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف بإسرائيل"
-اليوم وبعد خمسة عقود ونصف على إطلاق اللاءات الثلاث من السودان تسعى الحكومة الانتقالية لتحويلها إلى "نعم" مع تقدم ملف تطبيع العلاقات بين الخرطوم وتل أبيب
-الأحزاب السودانية والشعب عبروا عن رفضهم لسير الحكومة الانتقالية في البلاد نحو هذه الخطوة وذلك بعد إعلان وزارة الخارجية السودانية المضي قدما في سبيل تطبيع العلاقات وتطويرها في المجالات المختلفة
-وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهي زار الخرطوم قبل أيام وأعلن أن توقيع اتفاقية التطبيع سيتم في واشنطن خلال العام الجاري.
-قبل إقدامه على توقيع الاتفاقية، على رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان أن يعود إلى تاريخ ارتباط السودانيين بالقدس والمقدسيين حتى أُطلق على إحدى بلدات المدينة "أم درمان" فلسطين
- عاشت العائلات السودانية في حي الأفارقة بالبلدة القديمة بالقدس، وعمل أبناؤها في عدة قطاعات.
- في شهر آذار عام 1948 وصلت مجموعة من المناضلين المتطوعين السودانيين إلى بلدة بيت صفافا جنوب القدس.
- تجند السودانيون في صفوف قوات "الجهاد المقدس" التي أسسها الشهيد عبد القادر الحسيني.
المعمر المقدسي محمد جاد الله لموقع الجزيرة نت:
"بمجرد دخولهم القدس أنشد السودانيون (جل جلالك يا مولانا.. احنا عبيدك لا تنسانا)، وتفانى هؤلاء بالدفاع عن أرض القدس ومنهم من رفض العودة إلى السودان بعد صدور الأوامر بانسحاب الجيوش العربية".
المقدسية ماجدة صبحي رجّحت أن يكون اسم "أم درمان" قد أطلق على بلدة بيت صفافا لأن معظم السودانيين الذين وصلوا للدفاع عنها جاؤوا من هذه المدينة بالتحديد.
رفض قائد حامية بيت صفافا السوداني اليوزباشي محمد علي مصطفى " التوقيع على وثيقة تقسيم بلدة بيت صفافا التي جاء بها مراقبو هيئة الأمم المتحدة، وسجّل موقفا بطوليا في وجه الاحتلال الإسرائيلي.