تنشط حركات الهيكل في المدارس الحكومية والمعاهد الدينية والكليات ومدارس البنات الثانوية ومعاهد يشيفا الدينية وحركات الشباب.
وتُعرّض المؤسسات التعليمية الرائدة في مجال دراسات الهيكل الطلبة بالقوة لإصدارات حركات المعبد في التاريخ والأيديولوجيا والعقيدة اليهودية وخاصة فيما يتعلق بجبل الهيكل والشوق والرغبة في إقامة الهيكل الثالث. 

افتتح وزير التعليم السابق جدعون ساعر عام 2010 مشروع "الصعود إلى القدس" والذي تعمل وزارة التعليم من خلاله على تسيير رحلات لطلبة المدارس إلى القدس، بهدف التأكد من أن كل طالب في النظام التعليمي الإسرائيلي زار العاصمة ثلاث مرات على الأقل قبل اجتيازه سن الثامنة عشرة.

رفعت إدارة التعليم الديني في العام الدراسي 2009-2010 شعار "القدس وصهيون: الشوق إلى الإدراك، ومن الرؤية إلى الواقع"، وظهرت متعلقات "الهيكل" بشكل كثيف في المحتوى التعليمي.

تأخذ إدارة التعليم الديني دوراً حيوياً في تصميم المناهج الدراسية، وتقترح أساليب لدمج دراسات الهيكل مع المجالات التقليدية في كل من الجغرافيا والتاريخ والتلمود منها:

  • بناء نماذج جبل الهيكل.
  • كتابة الصلوات والأغاني والقصص القصيرة عن القدس والشوق لبناء الهيكل.
  • طرح توصيات لزيارة معهد الهيكل وغيرها من المعاهد والأماكن الدينية.

في إطار التعليم غير الرسمي تُطرح بشكل مستمر برامج مشتركة مع وزارة التعليم لدعم النشاطات التعليمية للتوعية في موضوع "الهيكل" في المدارس ورياض الأطفال.
ويدير الحاخامات بأنفسهم بعض النشاطات التي تنظم بالتعاون بين جماعات الهيكل والصناديق التعليمية، وفي أحد الأنشطة-على سبيل المثال-يبني الطلبة من جميع الصفوف نموذجا كرتونيا ضخما للهيكل وبعد تجهيزه يدخل الآباء الهيكل الذي أنشأه الأبناء ويستمعون إلى شروحاتهم وهم يرتدون الملابس الكهنوتية.

المصدر: دراسة لجمعية عير عميم الحقوقية الإسرائيلية.