ما عيد الفصح العبري الذي يعد أحد أكبر مواسم تهويد المسجد الأقصى؟

يرمز عيد الفصح في الديانة اليهودية إلى الفترة التي خرج بها بنو إسرائيل من مصر، وتقول روايتهم إنهم صنعوا خلال خروجهم فطيرا بدون خميرة على مدار 8 أيام بأمر من الله وبمثابة شكر له على إنقاذهم من مصر.

وفي روايات أخرى ورد أن اليهود يمتنعون عن تناول الفطير المختمر خلال عيد الفصح لأن بني إسرائيل استعجلوا في الخروج من مصر ولم ينتظروا اختمار العجين قبل سفرهم إلى التيه، فأخذوا معهم الخبز غير المختمر.

يعتبر عيد الفصح أحد أكثر الأعياد أهمية لدى اليهود كونه يرتبط بتقديم قرابين الشكر لله على إنقاذ بني إسرائيل حسب اعتقادهم، ويسعى المتطرفون لإقحام المسجد الأقصى في هذا العيد عبر دعوات لتنفيذ اقتحامات جماعية ولذبح القرابين الحيوانية في رحابه.

وحسب التعاليم التوراتية فإن القربان يجب أن يُذبح عشية عيد الفصح، وأن ينثر دمه عند قبة السلسلة التي يزعم المتطرفون أنها بُنيت داخل المسجد الأقصى لإخفاء آثار المذبح التوراتي.

وتتنافس قيادات جماعات الهيكل على إطلاق التصريحات التحريضية لدفع المتطرفين لإدخال القرابين الحيوانية إلى أولى القبلتين، وخلال العام المنصرم ضبطت أكثر من 15 محاولة تهريب لـ "قربان الفصح" للمسجد قبل العيد وخلاله.