في 6 كانون أول/ديسمبر 2011

تغيّرت حياة المقدسي أحمد عطون "أبومجاهد" بعد أن سحب الاحتلال هويته وأبعده عن مسقط رأسه القدس نهائيا، وذلك انتقاما من تعيينه نائبا عن محافظة القدس في كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية عام 2006
ومنذ ذلك الحين وعطون يعاني داخل دوامة الإبعاد والاعتقال

أحدث معاناة

في 5 مايو/أيار 2023
حمّل نادي الأسير الفلسطيني الاحتلال المسؤولية عن صحة وسلامة النائب المبعد أحمد عطون بعد تدهور على حالته الصحية بعد اعتقاله

أصيب عطون بارتفاع في نسب الضغط والسكري وتعرض لبوادر جلطة قلبية، ونقل إلى مستشفى (شعاريه تصيدق) في القدس، ومن المقرر أن يخضع لعملية "قسطرة" 

مُنعت عائلته من زيارته أو الاطمئنان على صحته

لماذا تدهورت صحته؟

يوم الخميس 4/5/2023

اقتحمت قوات الاحتلال منزل عطون المؤقت في بيت لحم -الذي يقيم فيه بعد إبعاده- واعتقلته بعنف بعد تخريب المنزل والاعتداء بالضرب المبرح على أحد أبنائه

كان عطون شاهدا على التنكيل بنجله الأصغر

تقول زوجة عطون للقدس البوصلة

"ضرب الجنود ابني وحشروه في المطبخ ووجهوا نحوه فوهة البندقية، وشاء الله أن ترتطم الفوهة برخام المطبخ وتكسر، ليستشيط الجنود غضبا ويبرحوا ابني ضربا على مرأى من والده المقيد"

لم يهنأ بالحرية

  • اعتُقل عطون بعد 6 أشهر فقط على تحرره من سجون الاحتلال حيث تحرر في 10/11/2022 بعد اعتقال دام 8 أشهر
  • أمضى عطون ما مجموعة 17 عاما داخل الأسر و اعتقل 12 مرة
  • يبلغ أبومجاهد اليوم من عمره 55 عاما وهو حاصل على شهادة الماجستير في الشريعة الإسلامية وأب لخمسة أبناء أصغرهم "بتول" التي ولدت أثناء اعتصامه في مقر الصليب الأحمر رفضا لإبعاده