وصل الأرمن إلى فلسطين أول مرة في القرن الرابع الميلادي وهم أول من أسسوا مراكز الضيافة لاستقبال الحجيج في البلاد.

- تنتمي الكنيسة الأرمنية لعائلة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية وعُيّن أول بطريرك لها في القدس عام 638م.
- حصل الأرمن على مرسوم اعتراف رسمي من الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب الذي عدد فيه حقوق الكنيسة الأرمنية بالأراضي المقدسة حرصا على حمايتها وسلامتها، ونُقش هذا المرسوم على مدخل دير الأرمن داخل البلدة القديمة.

تبلغ مساحة الحي الأرمني نحو 300 دونم ويضم بالإضافة إلى المنازل مقر ومكاتب البطريركية والمعهد اللاهوتي ومدرسة ومتحف وعيادة صحية، بالإضافة إلى ثاني أضخم مكتبة أرمنية للمخطوطات في العالم، وأقدم مطبعة في القدس تأسست عام 1833.

ديمغرافيا تأثرت سلبا بعد الاحتلال

  • بلغ عدد الأرمن قبل حرب عام 1967 نحو 25 ألف نسمة في فلسطين، لكن هاجر معظمهم بعد احتلال شرقي القدس ويبلغ عدد من يعيشون في الحي حاليا نحو 3 آلاف نسمة.
  • يرفض الأرمن رفضا قاطعا أن يرضخ الدير للسيادة الإسرائيلية، وحاربت البطريركية سلطات الاحتلال في التسعينيات رفضا لفرض الضرائب على الدير والتدخل بشؤون البطريركية، تماما كما حارب الأرمن البطريرك "نورهان مانوغيان" الذي جُمد الاعتراف به مؤخرا لتورطه في صفقات تسريب للأملاك الأرمنية لصالح الاحتلال.
  • يُتّهم البطريرك بتسريب موقع البستان المعروف بـ "حديقة البقر" ومحيطه الذي يمتد إلى بناية "القشلة" في باب الخليل والذي يشكل جزءا كبيرا من الحي الأرمني.
  • قبل أيام تظاهر شباب من الحي الأرمني ضد البطريرك وأعوانه الذي استعانوا بشرطة الاحتلال لتخليصهم من غضب الشارع الذي انصبّ عليهم بعد وضوح معالم صفقة التسريب.

 

كلمات مفتاحية

#الأرمن في القدس #القدس