-منذ اندلاع الهبّة الشعبية التي عرفت بـ "هبّة القدس" أو "هبّة السكاكين" مطلع شهر تشرين أول/أكتوبر من عام 2015 بدأت الاعتقالات في القدس تأخذ منحى جديدا إذ تركزت على اعتقال المقدسيين على خلفية ما يُنشر أو يُتداول على مواقع التواصل الاجتماعي.

-أحدث من عوقب بتهمة "التحريض على فيسبوك" الفتاة المقدسية زينة عبده التي تخضع للحبس المنزلي منذ 8 أشهر وحُكم عليها بتسليم نفسها لمصلحة السجون لقضاء حكم بالسجن الفعلي لمدة 5 أشهر ونصف.

-زينة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة إذ أصدرت محكمة احتلالية قبل يومين حكما بالعمل دون مقابل لصالح الجمهور لمدة 9 أشهر على الصحفية المقدسية لمى غوشة بالتهمة ذاتها.

من أغرب حالات الاعتقال التي وُثّقت خلال هبّة القدس:

  • اعتقال شاب بتهمة إرسال صورة سكين بلاستيكية لصديقه عبر تطبيق "واتس آب".
  • فتاة كتبت على صفحتها في فيسبوك كلمة "سامحوني".
  • شاب كتب على صفحته في فيسبوك "نموت وتحيا فلسطين".
  • قاصر عثرت قوات الاحتلال في حقيبته المقدسية على "مسطرة مكسورة".


انتهت معظم ملفات الاعتقال بحبس "المخالفين" منزليا وبمنعهم من استخدام الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وفي بعض الحالات حُكم على المقدسيين بعقوبة السجن الفعلي لفترات تتراوح بين أشهر و3 أعوام.