تُعرف بركة السلطان صلاح الدين أيضا باسم بركة "البطرك"، وتمتد على مساحة 3 دونمات، ووفقا للباحث في تاريخ القدس إيهاب الجلاد فإن هذه البركة القديمة تعود للفترة الرومانية وربما قبل ذلك إذ لم يتم تنفيذ حفريات في المنطقة لتحديد تاريخ البركة.

 تعدُّ البركة وقفاً إسلامياً تابعاً للخانقاه الصلاحية، وهي أحد أهم الأماكن التي كانت تتجمع بها المياه وتُسحب منها لحمام السلطان أو حمام البطرك.

حدود البركة:

  •  من الجهة الجنوبية سويقة علّون باتجاه البازار.
  •  من الجهة الشرقية طريق حارة النصارى.
  •  من الجهة الشمالية خان الأقباط.
  •  من الجهة الغربية فندق البتراء.

المصدر: الباحث في تاريخ القدس إيهاب الجلاد.

-استأجر الأقباط أرضا وبنوا خان الأقباط بجوار البركة ثم ادّعوا ملكيتهم لها، وما زال الخلاف بينهم وبين الأوقاف الإسلامية قائما حتى يومنا هذا.
المصدر: الباحث في تاريخ القدس إيهاب الجلاد.


-عندما احتُلت القدس عام 1967 حاول الاحتلال السيطرة على البركة عبر تعزيز النزاع بين الأطراف التي تدّعي ملكيتها للمكان لكن محاولاته باءت بالفشل.

-عام 2001 أعلنت سلطات الاحتلال عن مشروع لتطوير البركة واستغلالها لأغراض سياحية تمهيدا لتهويدها والاستيلاء عليها.
-دفعت هذه الخطوة بدائرة الأوقاف الإسلامية لتأجير البركة لجامعة القدس التي حاولت بدورها إنشاء عدة مشاريع في المكان ليس قبل تجفيف مياه البركة وتنظيف أرضيتها، لكن المشاريع لم ترَ النور حتى الآن.

-ما يزيد الأمور تعقيداً أن المكان مغلق ولا يوجد له مدخل سوى من خان الأقباط وهو ليس مدخلا مناسبا للاستفادة من هذه البقعة.