في 27/9/1996

 اندلعت مواجهات في المسجد الأقصى بعد صلاة الجمعة غضبا من افتتاح نفق غربي المسجد، ارتقى على إثرها 3 شبان مقدسيين.

أيمن ادكيدك

وزع المقدسي أيمن بطاقات الدعوة لحفل زفافه وخطط لنقل حقائب العروس مساء، لكنه قبل ذلك ذهب للصلاة في الأقصى مع شقيقه نضال.

لم يحضر أيمن عُرسه، ولم ينقل أحد حقائب العروس، فقد أطلق الاحتـ.ـلال على العريس رصاصات قتلته على الفور، لينتقل عُرسه من الأرض إلى السماء.

جواد البزلميط

ابن حي الثوري في سلوان جنوب المسجدالأقصى، كان له من اسمه نصيب ولبّى نداء الأقصى رغم اقتراب زفافه؛ فأبدله الله بخير وأبقى من نعيم الدنيا.

عاد من عمله مسرعا وتوجّه إلى المسجدالأقصى بعد افتتاح النفق الغربي أسفله، فباغته الاحتـلال برصاصة متفجرة في رأسه وأخرى في قلبه.

أُلغي زفافه في الأرض وأُقيم في السماء!

إبراهيم أبوغنام 

ابن قرية الطور ولاعب الكرة المحترف المحبوب، كان طالبا في سنته الجامعية الأولى وحافظا للقرآن الكريم.

صلى الفجر في المسجد الأقصى، وبقي مرابطا فيه حتى قتلته رصاصة في القلب داخل المسجد


 

مواضيع ذات صلة