مع المقدسيّ
فادي عليان أكبر من تحريضهم
على مدار سنوات خلت، انبرى الاحتلال محاولا إرهاب حارس المسجد الأقصى فادي عليان، وإقصاءه عن مهنته ومسجده.
كانت أحدث محاولاته، اعتقال فادي من باب حطة -أحد أبواب المسجد- قبل شهر، واتهامه بشراء أسلحة وتخزينها وبيعها لمقدسيين في قريته العيساوية!
تلقفت جماعات الهيكل الخبر بفرحة كبيرة، وبدأت بحملة تحريض إعلامية على الحارس واصفة إياه بالمخرب الإرهابي، مستغلة الخبر للتحريض على الأوقاف الإسلامية.
كيف لا، وقد أزعجهم فادي كثيرا، حيث كان من أكثر الحراس دفاعا عن المسجد وتصديا لانتهاك حرمته من قبل المستوطنين المقتحمين.
لذلك، اعتقل وأُبعد وهدم منزله، ثم أُلقي في الزنازين وكيد له!