تُحيي الطوائف المسيحية التي تسير وفق التقويم الشرقي، اليوم في مدينة القدس "أحدَ الشعانين" الذي يسبق عيد الفصح المجيد، رغم تضييقات الاحتلال المتواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

واستكمالا لموقف الطوائف الغربية التي رفضت الاحتفال وإظهار طقوس الفرح قبل أسابيع احتفالا بعيد الفصح، أكدت الطوائف الشرقية اقتصارها على الطقوس الدينية، تضامنا مع غزة ورفضا للإبادة الجماعية.

يذكر أن الاحتلال رفض منح تصاريح دخول القدس لمعظم الفلسطينيين المسيحيين من الضفة الغربية، ما حال بينهم وبين إحياء طقوسهم الدينية في كنائس القدس وأبرزها القيامة.