يصادف اليوم الذكرى السنوية الثانية لاغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة (51 عاماً) أثناء تغطيتها لجرائم الاحتلال في جنين، رغم ارتدائها لخوذة وسترة واقية من الرصاص حملت شعار "صحافة".

عملت أبو عاقلة صحافية في قناة الجزيرة الفضائية 25 عاماً، وكانت من أبرز أعلام الصحافة المرئية في فلسطين. وبعد عامين على ارتقائها ما زال قاتلها الإسرائيلي طليقا رغم توافر كل الأدلة، وسط تستر وتواطؤ من الدولة التي تحمل شيرين جنسيتها؛ الولايات المتحدة الأمريكية.

وقد شيع جثمان أبو عاقلة إلى مقبرة جبل صهيون بعد اعتداء من قوات الاحتلال على المشيعين بالأيدي والهراوات لإصرارهم على السير بالنعش مشياً على الأقدام في جنازة وصفت بالأضخم في القدس منذ عام 1967، بعد جنازة القيادي فيصل الحسيني.