قامت شرطة الاحتلال عام 1995 بإنشاء مراكز للشرطة الجماهيرية داخل الأحياء والقرى والمجالس الإقليمية في القدس والداخل المحتل.

الشرطة الجماهيرية: وحدة شُرطية تتعامل مع الجماهير مباشرة وتُعنى بالأمور المدنية المجتمعية. ويقع مركز الشرطة الجماهيرية الرئيس شمالي فلسطين المحتلة

يقع أبرز مراكز الشرطة الجماهيرية في القدس داخل مستوطنة (أرمون هنتسيڤ)، على أراضي بلدة جبل المكبر جنوبي القدس، فيما يُعرف بمركز شرطة (عوز)


المهام المُعلنة "القناع"
-متابعة شكاوى الأفراد في منازلهم
-حلقة وصل بين الفرد ومركز الشرطة
-أنشطة مجتمعية(محاضرات في المدارس ورياض الأطفال)
-حماية البيئة
-تجنيد متطوعين في الشرطة


المهام الباطنة "الوجه الحقيقي"

-تطبيع العلاقات بين الفلسطينيين والشرطة
-تحسين صورة شرطة الاحتلال إعلاميا
-إيصال الرواية الصهيونية السياسية لطلبة المدارس
-دس السم في الدسم، عبر أنشطة مجتمعية 
-اختراق المجتمع الفلسطيني والمقدسي خاصة
-كي الوعي وحشد جمهور عربي مؤيد للاحتلال
-إضفاء طابع مدني على جهاز الشرطة


 نشر حساب ما يسمى "شرطة إسرائيل" مقطعا مصورا لما قالت إنه نشاط جماهيري داخل مدرسة* إعدادية للبنين في قرية أم طوبا جنوبي القدس، يركز على التوعية في مجال الحذر على الطرق

وظهر أحد رجال الشرطة المسلحين وهو يشرح للطلبة المقدسيين قواعد السلامة، ويقف إلى جانب مدير المدرسة "المقدسي" الذي كال أمام الشاشة المديح الوفير لشرطة الاحتلال ودورها في مدرسته

*تتبع لوزارة المعارف الإسرائيلية


يقول بيان شرطة الاحتلال:
"سيواصل أفراد الشرطة نشاطهم  لضمان أمن وسلامة وحقوق جميع المواطنين والقاصرين منهم إلى جانب تطوير الخدمات وتعزيز العلاقات والثقة"