مع المقدسيّ
همم أحيت الاعتكاف.. إبراهيم خليل نموذجا
-اعتادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس فتح المسجد الأقصى أمام المعتكفين ليلا بين صلاتي التراويح والفجر في العشر الأواخر من رمضان فقط.
-لكن رمضان الحالي حمل حاجة ملحة لفتح أبواب الاعتكاف طوال أيام الشهر الفضيل، في ظل تواصل اقتحامات المستوطنين للمسجد وتقاطع الأسبوع الثالث من رمضان مع عيد الفصح العبري
-بدأت المبادرة ليلة الجمعة الأولى من رمضان, حيث وقف الشاب إبراهيم خليل من الداخل المحتل بعد صلاة التراويح في المسجد الأقصى وشجع المصلين على الاعتكاف في المسجد
-عندما يكون 150 شخصا يريد الاعتكاف لا يحق لأحد منعهم، فتلك عبادة لا تشكل خطرا أو ضررا على أحد، باب الاعتكاف يُفتح وفقا للعدد لا غير
-عارضت الأوقاف الإسلامية في البداية إبقاء أبواب المسجد مفتوحة في غير العشر الأوائل، لكن إصرار المعتكفين وأعدادهم أبقاها مفتوحة
-وفي خطوة من الاحتلال لوأد الاعتكاف وإرهاب المعتكفين، اعتقلت شرطته إبراهيم خليل ومحمد السعدي وخالد إسماعيل من أمام باب الأسباط، أثناء توجههم للاعتكاف في المسجد ليلة التاسع من رمضان
-وبعدها بساعات أُفرج عن الشبان وسُلّموا قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى أسبوعا قابلا للتمديد
-أكد خليل أن الاعتقال والإبعاد لن يمنعاه عن الأقصى، مطمئنا المصلين ومشجعا إياهم على ضرورة مواصلة الاعتكاف
من هو إبراهيم خليل؟
- شاب من قرية البعينة النجيدات في الجليل الأسفل شمال فلسطين المحتلة
- درس علم النفس والتربية والبرمجة اللغوية العصبية
- يعمل كمعالج سلوكي ومحاضر في تربية الأطفال
- يتابعه نحو 65 ألفا على حسابه في (فيسبوك)
- أنتج العديد من المقاطع التوعوية في قضايا متنوعة أبرزها المسجد الأقصى
- برز قبل شهرين بعد مساهمته الكبيرة في جمع الأموال من فلسطينيي الداخل لدعم اللاجئين السوريين
- شكّل نموذجا لقدرة الشاب الفلسطيني على التغيير وإطلاق المبادرات الفعالة