القصة بإيجاز
ألواح الأقصى الخشبية في دائرة الاستهداف
نشرت جماعات الهيكل بتاريخ 17/6/2022 منشورا تقول فيه إنها رصدت تغييرات في موقع الألواح الخشبية قرب باب الرحمة في المسجد الأقصى، وتابعت الأمر مع "الجهات المختصة"، التي استجابت وأعادتها لموقعها السابق، مضيفة أنها ستستمر في حراسة "الكنوز اليهودية على جبل الهيكل"
تربص دائم
▫️تتربص جماعات الهيكل منذ سنوات بمجموعة من الألواح والعوارض الخشبية القديمة المركونة قرب مصلى باب الرحمة، مدعية أنها تخشى عليها من عوامل الطقس
🔍لماذا؟
تدعي الجماعات أنها بقايا أخشاب الهيكل المزعوم(الأول والثاني)، وتسعى لسرقتها وإعادة بناء (الهيكل الثالث) بها
الحقيقة
▫️يعود أصل الألواح إلى زمن فتح الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بيت المقدس، أو زمن بناء المصلى القبلي في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان وابنه الوليد
▫️كانت الألواح تسند سقف الرواق الأوسط للمصلى، ثم استُبدلت خلال الترميم الذي قام به المجلس الإسلامي
الأعلى بين عامي 1938 و1945
▫️يزعم المستوطنون أن الهيكل بني من شجرة الأرز والحجارة، لكن الألواح الخشبية الحالية مصنوعة من شجرة السرو!
مراحل نقل الألواح
- شرقي مسجد عمر
- غرب المصلى القبلي
- شمال المصلى المرواني
- قرب باب الرحمة
أخيرا نُقلت: أسفل الدرج يسار مصلى باب الرحمة حماية لها من لمس أو تصوير أو اقتطاع مقتحمي الأقصى
1️⃣يعرقل الاحتلال عملية نقل الألواح إسلاميا وتخزينها في أماكن مناسبة
2️⃣كما أن حجمها الكبير يتطلب مساحة ملائمة للتخزين داخل المسجد الأقصى
3️⃣وخروجها منه يعرضها لخطر السرقة والتسريب
ليلة 28 رمضان الماضي/1443 وبعيدا عن أعين الاحتلال:
▫️فرش المعتكفون مصلى باب الرحمة بسجاد جديد، بعد تنظيفه وإدخال بعض المستلزمات إليه
▫️رتبوا الألواح الخشبية قرب المصلى على شكل مقاعد وغطوها بالسجاد القديم