مع المقدسيّ
ما بعد الإفراج.. "أنصفوا المحررين المقدسيين"
مؤهلات علمية
ينهل الأسير الفلسطيني داخل أسره من شتى العلوم، ويحصل على شهادات أكاديمية ورتُب علمية مختلفة، ويزيد على ذلك بتأليف الكتب، وتدريس من حوله.
خبرة حياتية
وعدا عن المؤهلات العلمية، يتحرر الأسير بعد سنوات من الخبرة الحياتية، والجَلَد، والصبر، وخُلطة الأخيار الأشراف.
ردّ الجميل
يدفع الأسير سنوات عمره، لقاء دفاعه عن مقدساته ووطنه، ليوفر عيشا كريما عزيزا لأبناء شعبه، لذلك، تحتل قضية الأسرى، سلم أولويات الفلسطينيين ومحط اهتمامهم ودعمهم.
ما بعد الاستقبال
يحظى الأسير باستقبال شعبي كبير عند تحرره، ويكون محط فخر وتأييد عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، لكن، ماذا عن حياته بعد التحرر؟
شعارات فقط
يشتكي بعض الأسرى المقدسيين من البطالة، وعدم توفير فرص عمل كريمة لهم، رغم مؤهلاتهم العلمية والوطنية، قائلين إن العديد من أبواب المؤسسات الرسمية الفلسطينية والأهلية تُغلق في وجوههم.
انعدام الخيارات
- يبدأ الأسير حياته بعد تحرره من الصفر، ويندر أن يتمكن من إطلاق عمله الخاص.
- وإن اضطر أن يعمل في أماكن العمل التابعة للاحتلال، فهذا غير ممكن بسبب (سجله الأمني)، وترفعه عن العمل لدى سجانيه.
- يعاني بعض المحررين من التمييز في فرص العمل الفلسطينية، وفقا للانتماء الحزبي السياسي.
قهر الرجال
كتب المحرر المقدسي محمد البكري:
"في شتى بقاع الأرض يتغنون بدعمنا ويوجهون رسالاتهم تترا
أن (اصمدوا،ورابطوا،،وابقوا)، ونحن لكم ومعكم.
لكن للأسف يتحرر الواحد منا وفي جعبته الكثير من الشهادات والإنجازات وهو على أمل أن يجد ما حُرم منه
فيتفاجأ ولا يجد من يحتضنه بل، ويغلقون جميع الأبواب في وجهه.
ولا يتركون له مجالا سوى العمل عند (اليهود)، وكأن شيئاً لم يكن!
وعلى الرغم أنه يستحق عدة منح لكنه للأسف ينتظرها عدة سنوات، والله اعلم إن كان سينالها أم لا"