القصة بإيجاز
ملكية قصور الأمويين، ليست للأمويين!
"قانون تسوية الأملاك يطال محيط سور الأقصى الجنوبي"
بدأت ما تسمى وزارة "العدل" الإسرائيلية، يوم الخميس 23/6/2022 عملية تسجيل ملكية الأراضي الملاصقة لسور المسجد الأقصى الجنوبي، المحاذية لمصليات (المرواني، القبلي، النساء)، وتحتوي هذه المنطقة على:
➡️شرقا: القصور الأموية (خارج سور القدس).
⬅️غربا: أرض الزاوية الفخرية (داخل سور القدس).
🔳بعد احتلال المسجد والأقصى والبلدة القديمة عام 1967:
1️⃣استولى الاحتلال على القصور الأموية (عمرها 1300 عام).
2️⃣هدم الزاوية الفخرية (1969م).
3️⃣أقام مركز وحديقة (ديفيدسون) لعرض الرواية التوراتية، وإقامة احتفالات المستوطنين (مقابل الجزء الجنوبي الغربي).
يطلق الاحتلال اسم (هعوفل) على التل الواقع بين سور الأقصى الجنوبي وبلدة سلوان، وهو نفس المكان الذي يستهدفه قانون تسوية الأراضي.
قانون تسوية الأراضي:
13-أيار/نيسان-2018
- حكومة الاحتلال تتخذ قرار 3790, وعنوانه "تقليص الفجوات الاجتماعية والاقتصادية وتطوير الاقتصاد في القدس الشرقية"
- أحد أهم بنود القرار هو "تخطيط الأراضي وتسجيلها"، والذي سيقوم الاحتلال بموجبه، من خلال لجنة تشرف عليها وزارة "العدل الإسرائيلية"، بتسوية كل أراضي شرقي القدس المحتلة، وستنتهي أعمالها مع نهاية عام 2025
- تسوية الأراضي: ترسيم حدود كل قطع الأراضي وتحديد ملكياتها بشكل نهائي غير قابل للطعن، من خلال إصدار شهادات طابو.
🔍هل تعلم؟
أكثر من 90 % من الأراضي شرقي القدس غير مسجلة لدى الاحتلال.
▫️أولى خطوات عملية التسجيل:
إصدار إشعار عام لأي شخص يدعي الملكية في المنطقة التي يتم فيها التسجيل، وطلب تقديم دليل على ملكيته.
▫️لماذا لن يتعاون المقدسيون مع هذا الإشعار؟
خوفا من إدعاء دائرة "أملاك الغائبين" ملكيتها على الأرض، لأن قانون الاحتلال يسمح لتلك الدائرة بذلك، إذا كانت الأرض مسجلة باسم شخص يقيم أو كان يقيم في دولة معادية.
⚠️وهذه الشرط يمكن أن يطبق على المقدسي بسهولة، لأن الاحتلال يعتبر مثلا الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية (دولة معادية).
▫️عمليا: سيتم تطويع قانون التسوية لتسجيل الأراضي للمستوطنين بحجة عدم تعاون المقدسيين أو توفر الإثباتات.
"إن تسجيل الأرض يتم استغلاله من قبل الحكومة بطريقة ساخرة لسرقة أراضي الفلسطينيين وحتى تتمكن الدولة من السيطرة على الأرض وتعزيز مصالح المستوطنين اليهود شرقي المدينة. والتسجيل بجوار المسجد الأقصى هو محاولة للسيطرة الإسرائيلية على أكثر المناطق حساسية في المدينة" مؤسسة "عير عميم".
تعزز محاولة تسجيل الأراضي، خطر اختراق التسوية الجنوبية الغربية، حيث تتصل الأراضي المستهدفة بالتسوية مباشرة من الجنوب استكمالا للحفريات غير المنقطعة من الغرب (مقابل حائط البراق)، علما أن الأوقاف الإسلامية حذرت من حفريات مريبة وغامضة متواصلة وإخراج أكوام أتربة من محيط الأقصى (الزاوية الجنوبية الغربية).
▫️كما قامت مؤسسات استيطانية في السنوات الأخيرة بحفر نفق من سلوان جنوبا، باتجاه أسفل السور الجنوبي، وقبل شهر أي في 29/5/2022 وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على تمويل خاص لاستكمال مشروع النفق.