أخبار القدس
الحركة الإسلامية في القدس تبارك رباط المقدسيين وتهنئهم بحلول العيد
القدس
أكدت الحركة الإسلامية في القدس أن كل ما يفعله الاحتلال وقواته وعصابات مستوطنيه لتهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى، ومحاولاتهم المحمومة لإيجاد موطئ قدم فيه، لن يغير شيئا من الحقيقة بأن "وجودهم في أرضنا المقدسة كذبة كبرى وخرافة مزعومة".
وشددت الحركة الإسلامية في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة 9 ذي الحجة 1443هـ أن أهل القدس وأرضها وحجارتها تعرف أصحاب الحق، وترفض وجود الاحتلال، وستلفظه كما لفظت غيره من المحتلين والظالمين عبر آلاف السنين.
وقالت " سيبقى أبناء القدس وحرائرها وأطفالها مرابطين صامدين يدافعون عن مسجدهم ومقدساتهم حتى زوال مشروعكم قريبا".
وهنأت الحركة الإسلامية، أهل بيت المقدس والشعب الفلسطيني الصابر وأبناء الأمتين العربية والإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك، ودعت إلى صلة الأرحام وزيارة أسر الشهداء والجرحى والأسرى وتفقّد الفقراء والمساكين.
ودعت لمزيد من المصابرة والرباط في المسجد الأقصى والأحياء والبيوت، فالأمة "تقتبس الأمل ودروس العزة والثبات في الوقوف بقوة في وجه الاحتلال وأعوانه".
وقالت الحركة الإسلامية " يا أهلنا في بيت المقدس وأكنافه كونوا على ثقة بنصر الله وتمكينه وفرجه القريب، وحافظوا على ثباتكم ورباطكم وقربكم من ربكم، ولنلتزم بحقوق الله عز وجل وعباده فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
ووجهت الحركة دعوة لأبناء أمتنا العظيمة وهو يجتمعون بمئات الآلاف على صعيد عرفات الطاهر بأن "جددوا العهد مع الله عز وجل في حفظ أماناتكم وطاعة ربكم ونصرة المظلومين والتراحم بينكم، ولا تنسوا الدعاء لأهل القدس وفلسطين بالنصر والفرج والتحرير، والدعاء على الطغاة والمحتلين بالخلاص منهم".
البيان كاملًا 👇