أخبار القدس
في بيان وصل شبكة " القدس البوصلة " نسخة عنه
الحركة الإسلامية في القدس تبارك ثبات المقدسيين وتدعوهم إلى مزيد من الرباط والصمود
القدس
باركت الحركة الإسلامية في القدس ثبات المقدسيين وأكدت أن صمود وثبات ورباط أهل القدس هو الكفيل بالانتصار على الاحتلال وأعوانه، وتوجهت بالتحية للشيخ جراح وكافة أحياء القدس المُهددة بالمصادرة.
وقالت الحركة في بيان صدر عنها في ذكرى الإسراء والمعراج " إن هذه الفتوح التي يجريها الله على أيديكم في باب الأسباط وباب الرحمة وباب العمود وساحات المسجد الأقصى المبارك رغم ضعفكم وخذلان القريب والبعيد لكم هي ثمرة رباطكم وثباتكم وإقبالكم على الله عز وجل".
وأضافت "هي مبشر بفتح قريب من عنده بحوله وقوته، فلنجدد عهدنا مع الله استعدادا لشهر رمضان المبارك، وهو شهر يبارك فيه الله عز وجل الأعمال وينصر فيه عباده على أعدائه".
وحيت الحركة صمود الشيخ جراح وكافة أحياء القدس المهددة بالمصادرة والهدم "فصمودنا وثباتنا ورباطنا وتوكلنا على الله هو وحده الكفيل بانتصارنا على الاحتلال وأعوانه".
وقالت " أيها المرابطون الصامدون على ثرى مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ها هو شهر رجب يمضي وأنتم تسطرون ملحمة الصمود والثبات أمام عدوكم، تنتصرون على أنفسكم وتجددون العهد مع الله في فجر الأقصى العظيم بالآلاف التي تحتشد في جنبات المسجد الأقصى المبارك، وها هو شهر رمضان شهر البركة والطاعات والانتصارات يقترب فلنجهز أنفسنا بمزيد من الرباط وشد الرحال والاعتكاف والاقبال على الله وكتابه الكريم.
وأضافت " يا أهلنا في بيت المقدس وأكنافه، في مثل هذه الأيام كانت جموع الأنبياء الكرام تحتشد في جنبات المسجد الأقصى المبارك تصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشهد يظهر بركة المكان وقدسيته وعظيم ما أنتم عليه، في مثل هذه الأيام كانت جيوش المسلمين تسجد لله شكرا وحمدا بعد أن من الله عليها بتحرير بيت المقدس من الصليبيين بقيادة القائد صلاح الدين الأيوبي رحمه الله، وفي مثل هذه الأيام من عام 2019 كانت جموع المقدسيين المنصورين تهلل مكبرة بفتح باب الرحمة بعد إغلاق ظالم استمر 16 عاما، ذلك الباب الذي كان وسيبقى منارة للعلم والعمل والرباط في سبيل الله".
مرفق أدناه نسخة عن البيان الذي وصل شبكة " القدس البوصلة " نسخة عنه
بسم الله الرحمن الرحيم
في ذكرى الإسراء والمعراج
اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان
أيها المرابطون الصامدون على ثرى مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ها هو شهر رجب يمضي وأنتم تسطرون ملحمة الصمود والثبات أمام عدوكم، تنتصرون على أنفسكم وتجددون العهد مع الله في فجر الأقصى العظيم بالآلاف التي تحتشد في جنبات المسجد الأقصى المبارك، وها هو شهر رمضان شهر البركة والطاعات والانتصارات يقترب فلنجهز أنفسنا بمزيد من الرباط وشد الرحال والاعتكاف والاقبال على الله وكتابه الكريم.
يا أهلنا في بيت المقدس وأكنافه، في مثل هذه الأيام كانت جموع الأنبياء الكرام تحتشد في جنبات المسجد الأقصى المبارك تصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشهد يظهر بركة المكان وقدسيته وعظيم ما أنتم عليه، في مثل هذه الأيام كانت جيوش المسلمين تسجد لله شكرا وحمدا بعد أن من الله عليها بتحرير بيت المقدس من الصليبيين بقيادة القائد صلاح الدين الأيوبي رحمه الله، وفي مثل هذه الأيام من عام 2019 كانت جموع المقدسيين المنصورين تهلل مكبرة بفتح باب الرحمة بعد إغلاق ظالم استمر 16 عاما، ذلك الباب الذي كان وسيبقى منارة للعلم والعمل والرباط في سبيل الله.
يا أهلنا في القدس، إن هذه الفتوح التي يجريها الله على أيديكم في باب الأسباط وباب الرحمة وباب العمود وساحات المسجد الأقصى المبارك رغم ضعفكم وخذلان القريب والبعيد لكم هي ثمرة رباطكم وثباتكم وإقبالكم على الله عز وجل، وهي مبشر بفتح قريب من عنده بحوله وقوته، فلنجدد عهدنا مع الله استعدادا لشهر رمضان المبارك، وهو شهر يبارك فيه الله عز وجل الأعمال وينصر فيه عباده على أعدائه.
كما ونحيي في هذه الذكرى صمود أهلنا في الشيخ جراح وكافة أحياء القدس المهددة بالمصادرة والهدم، فصمودنا وثباتنا ورباطنا وتوكلنا على الله هو وحده الكفيل بانتصارنا على الاحتلال وأعوانه.
" يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون"
الحركة الإسلامية في القدس
السبت 25 رجب 1443 هجري الموافق 26 شباط 2022 ميلادي