لتعرف أكثر
فندق مقدسي بطراز أندلسي ضمن جدول زيارة بايدن للقدس
القدس المحتلة/
يزور الرئيس الأمريكي جو بايدن فلسطين المحتلة لمدة 3 أيام، من الأربعاء 13.07.2022 وحتى الجمعة، برفقة طاقم مرافق من 500 عضو، وحراسة احتلالية قوامها 16 ألف جندي وشرطي، فيما فرض الاحتلال إغلاقات صارمة على عدة شوارع حيوية في القدس تزامنا مع الزيارة، وسيقيم بايدن ليلتين في فندق "الملك داوود" غرب القدس المحتلة وليس في فندق "والدروف أستوريا" -كما أشيع-
فندق الملك داوود؟
- يطل من الغرب على البلدة القديمة المقدسية.
- افتتح عام 1931 وتبلغ عدد غرفه حوالي 237 غرفة.
- يلقب "فندق الرؤساء والملوك" بسبب تفضيل الإقامة فيه من قبل الشخصيات السياسية الكبيرة.
- يتبع لمجموعة فنادق (دان) الإسرائيلية.
صباح الخميس الموافق 14.07.2022 وفيه تمام الساعة 11:15 سيصل بايدن إلى فندق (والدورف أستوريا) قرب مكان إقامته ليعقد اجتماعا فرديا مع رئيس وزراء الاحتلال يائير لابيد.
ما أصل هذا الفندق؟ Waldorf-Astoria
يتكون الفندق (بالاس) من 200 غرفة فندقية فاخرة، بُني عام 1929م، على بعد كيلومتر واحد من باب الخليل غرب سور القدس قرب مقبرة مأمن الله، واستغرق بناؤه 11 شهرا بأمر من الحاج أمين الحسيني والهيئة الإسلامية العليا في القدس، وبتنفيذ المهندسين التركيين: أحمد كمال الدين وتلميذه محمد نهاد.
▫️لُقب الفندق بقصر الحمراء، لشبهه بالعمارة الأندلسية
لماذا بني؟
- استثمارا اقتصاديا.
- مشروعا وطنيا للحفاظ على الوجود العربي في أحياء القدس الغربية الخارجية، حيث تركزت معظم أنشطة البناء الاستعماري الصهيوني والبريطاني.
- منافسا لفندق "الملك داوود" الذي بُني عام 1931 في نفس الشارع.
- مقرا للمعارض الوطنية العربية.
سلبه ونهبه
في عام 1936 تعرض الفندق للاحتلال البريطاني، واختير موقعا لمكاتب لجنة (بيل عام) التي تم تعيينها للتحقيق في أحداث الثورة الفلسطينية الكبرى، وفي عام 1937 رسمت داخله خطوط خطة تقسيم فلسطين.
عام 1948 احتلته العصابات الصهيونية، وسيطرت عليه دائرة أملاك الغائبين، واستعمل مقرا لوزارة التجارة والصناعة الصهيونية حتى عام 2003. سُلّم بعدها لشركة الفنادق العالمية (هيلتون ووالدروف استوريا) التي قامت بتجديده وإدارته حتى اليوم.
ورغم محاولات التهويد والطمس، صمدت واجهة الفندق الزخرفية التي نقش فوقها باللغة العربية: "مثلما بنى آباؤنا وفعلوا، نبني ونفعل" بني هذا النُزل المجلس الإسلامي الأعلى في فلسطين عام 1929"