القدس/ البوصلة


تمكنت المقدسية شيماء عبد ربه وهي أم لطفلين ومعلمة من كسر حاجز الخوف لدى ابنها من منطقة باب العامود وذلك بعد أن تركت الأحداث الأخيرة والملاحقات والاعتداءات الإسرائيلية في المكان أثراً سلبياً لديه.


واستفادت عبد ربه من مهنتها " التعليم من خلال منهج اللعب" في فكرتها التي تعتمد على تعليم ابنها منهاجه الدراسي من خلال الأنشطة. 


وتقول عبد ربه لـ"البوصلة" " صار عنده ردة فعل عكسية تجاه المكان.. ما عاد يحب يجلس في المكان مثل زمان.. كنا نأتي مع أصدقائنا نأكل ونشرب ونتجمع ".


وتضيف " استثمرت درجات باب العامود لتعليمه مفهوم التصاعدي والتنازلي.. واستخدمت المكان ككل لتمرير الأنشطة التعليمية".


وتفخر عبد ربه بنجاحها في مهمتها بعد أن أصبح ابنها كنان يطلب المجيء للمكان والجلوس بالساعات الطويلة دون طلبه مغادرة المكان كما حدث في مرات سابقة عديدة.


ووجهت رسالة للأمهات المقدسيات باستثمار الأماكن الأثرية والمعالم التاريخية لتعليم أبنائهم ليكون هادف أكثر.


وشهدت ساحة باب العامود الأشهر الماضية وخلال مايو 2021 العديد من الأحداث والاعتداءات الإسرائيلية وملاحقة الشبان والنساء والأطفال واعتقالهم والتنكيل بهم ورش المياه العادمة عليهم.

 

كنان يتعلم الأعداد على درج باب العامود في القدس