القصة بإيجاز
ألف مقدسي لن يتمكنوا من الوصول إلى منازلهم بالسيارة!
انتهاك مُغيّب في وادي الربابة
بعيدا عن أعين الإعلام
منذ بداية شهر تموز/يوليو الماضي، تواصل جمعية "إلعاد الاستيطانية"، الحفر وتغيير المعالم في جزء من وادي الربابة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى
تجري الحفريات قريبا من بيوت عائلة سمرين، حيث تسكن 150 عائلة مقدسية
في 5 تموز/يوليو/2022
أبلغ ممثل "إلعاد" المقدسيين في المنطقة بضرورة إزالة مركباتهم، وأنه سيتم قريباً وضع بوابة لمنع وصولهم إلى منازلهم بالسيارة
وباستخدام الأدوات الثقيلة والأشغال اليدوية، أُغلقت بالفعل المساحة التي كان المقدسيون يركنون فيها مركباتهم
يقول السكان والجمعيات الحقوقية إن:
-"إلعاد" لا تملك رخصة بناء في المكان
-الحفريات غيّرت مسار الأرض
-عمال "إلعاد" كسّروا شواهد القبور في المكان
-شملت الأعمال حفر الخنادق وبناء الجدران وزراعة الأشجار
نتيجة الحفريات:
▫️لن يتمكن حوالي ألف مقدسي من الوصول إلى منازلهم بالسيارة
▫️ستحتل الجمعية الاستيطانية المزيد من الأراضي في وادي الربابة تطبيقا لمشروع "الحوض المقدس" ضمن سعيها لخلق استمرارية يهودية في حوض البلدة القديمة "مشروع الحوض المقدس"
مزاعم إلعاد🆚 الحقيقة
مزاعم إلعاد
- الأرض تحت تصرف حارس أملاك الغائبين
- ما يجري عملية تنظيف وبستنة
- يوجد تراخيص عمل من بلدية القدس
الحقيقة
- الأرض ملك خاص لمقدسيين
- ما يجري تغيير حقيقي لسطح الأرض واستكمال لمشروع "حديقة توراتية وطنية"
- لا يوجد تراخيص عمل من بلدية القدس (علما أنه وإن وجدت التراخيص لا يحق للاحتلال العبث بالأرض الفلسطينية)
يقول الأهالي:
"الحفريات أغلقت المدخل الرئيس نحو بيوتنا، ليس لدينا طريق آخر بالسيارة أو سيرًا على الأقدام، وعلينا أن نجتاز حوالي كيلومتر واحد، وننزل من الحافلة من جهة أخرى"
"لدى المستوطنين كل تلك الراحة والامتياز، والمقدسيون في سلوان لا يستطيعون استصدار رخصة بناء منزل حتى!"
مشارع تهويدية تنهك المنطقة:
▫️ النفق الجديد تحت الأرض الذي سيربط سلوان بحائط البراق
▫️مركز سياحي جديد
▫️مشروع تهويدي (أوميغا) من منتزه قصر المندوب السامي حتى "غابة السلام"*
▫️مركز تراث يهود اليمن في بطن الهوى
▫️قطار هوائي (تلفريك)
▫️بؤرة "مدينة داوود"